تداولت حسابات مناوئة للدعم السريع بوسترا منشورا على صفحة قناة الجزيرة منقولا عن لجان مقاومة الحصاحيصا مفاده أن قوات الدعم السريع طلبت من سكان قرية الولي الحلاوين مدها بمئة شاب لتجنيدهم في صفوفها أو دفع 50 مليارا. تقصي فريق دبنقا للتحقق عن صحة الخبر ووجده مفبركا. تواصل الفريق مع شخصين من سكان القرية وقالوا لدبنقا إن الصحيح أن مجموعة من الدعم السريع شاركوا سكان الولي إفطار رمضان يوم الأربعاء 20 فبراير الماضي. وطالبت المجموعة من سكان الولي مدها بخمسين شابا لمشاركة قوات الدعم السريع في إنشاء ارتكاز بالقرب من القرية، فرفض أهالي القرية تلك الفكرة تماما وأخبروا المجموعة إنهم لا يريدون ارتكازا في منطقتهم، فغادر أفراد المجموعة القرية غاضبين.