قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، في الفاشر ظهر الثلاثاء، خلال اشتباكات وتبادل القصف بين قوات الدعم السريع من جهة والجيش وقوات الحركات المسلحة، فيما قصف الطيران الحربي كل من الفاشر وكتم مساء الاثنين. وقال المواطن محمد دورمي لراديو دبنقا إن ثلاث أشخاص على الأقل، من بينهم امرأة، قتلوا في معسكر نيفاشا والأحياء الشرفية جراء الرصاص الطائش والقصف المتبادل. وأوضح إن الاشتباكات وقعت في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة باتجاه بوابة مليط واستمرت لأكثر من ساعتين قبل أن تشهد المدينة هدوءاً نسبياً. من جانبه قال النازح إسماعيل خريف لراديو دبنقا إن شخصين قتلوا في معسكر نيفاشا أحدهما في بلك 20، والآخر في سوق نيفاشا، بجانب مقتل أمرأه في الأحياء الشرقية بالفاشر. وأشار دورمي إلى أن من بين القتلى معتصم عمر آدم وهو تاجر تلفونات بعمارة لينا حيث قتل بطلق ناري طائش بسوق نيفاشا، ويسكن حي النصر شرق موقف مليط. وكشفت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر على صفحتها في فيسبوك إن ثلاث حالات إصابة وصلت إلى مستشفى الفاشرالجنوبي ظهر الثلاثاء لتلقي العلاج بجانب حالة وفاة واحدة. وأشارت غرفة طوارئ أبو شوك إلى صعوبات في عمليات نقل المصابين. وأوضحت التنسيقية إن الاشتباكات وقعت داخل معسكر أبو شوك والاتجاه الشمالي "بوابة مليط" مما أدى لنزوح لأغلب سكان الاتجاه الشمالي والشرقي لمعسكر ابو شوك. قصف للفاشر وكتم من جهة أخرى، قصف الطيران الحربي أهداف بالاتجاه الشمالي من مدينة الفاشر مساء الاثنين مما أدى لإصابة مواطنين وانهيار عدد من المنازل. وفي كتم بولاية شمال دارفور، كشف مواطنون لراديو دبنقا عن إصابة رجل وامرأة جراء قصف الطيران الحربي جنوب الوادي في كتم، وذلك في تمام الساعة 11 من مساء الاثنين، حيث سقطت قذائف شرق المستشفى وقذائف أخرى بالاتجاه الجنوبي بالقرب من المدرسة الشمالية، وأوضح إن القصف أدى لحالة من الرعب والذعر وسط المواطنين والنازحين. من جهة أخرى قالت مبادرة دعم نازحي قرى ريفي الفاشر إن المليشيات واصلت هجومها على قري ريفي الفاشر، حيث هاجمت منطقة (عمار جديد) ريفي غرب الفاشر بولاية شمال دارفور يوم الاثنين، وبدأت اشعال النيران من ثلاثة اتجاهات واتلاف منازل وممتلكات المواطنين كما منعت المواطنين الأبرياء من الخروج وسط إطلاق نار كثيف واستمرار عملية النهب.