استراحت وليلنا في شقاء ….. واستهانت حماقة الشعراء ما لها بالشجون أو بالأماني ….. واللآلى من ثغرها في هناء سخرت ممن حولها وتمادت ….. تتغنى لم تلتفت للوراء هكذا قاومت هموم حياة ….. ولها شدة لها من جفاء ما لها للخيال حين جفاها ….. أو غدا في ساحاتها بولاء مالها بالشعر الجميل وغثٍ ….. فكلا م الأشعار بعض هراء ليتها ما زحت ولو لقليل ….. جاملت مرة بطرف رضاء لتوالت أشعارنا تتبارى ….. وَصَفَتْ حسنها وحلو بهاء يا حبيبي إن الجمال ليفنى ….. ذاهب ما ترى مع الأنواء وغدا يسكن الشباب ويبلى ….. مثل من سابقوا إلى بلواء فلماذا نرمي الزجاج بصخر ….. ولماذا نهذي بِسَيْءِ حداء طالما كانت المنايا نصيبا ….. وملاذا وموعدا لفناء فتعالي يا حلوتي وتنادِي ….. بجميل من رقة وغناء بودود من المشاعر نحيا ….. ولنا من ندي كريمُ عطاء إنما هذه الحياة فناء ….. فلنقابلْ أدواءها بدواء إن نعاندْ فما يفيد عناد ….. فليكن ما بنا وديع رضاء أتريدين أن يقال بأنا ….. قد خوى دننا قبيل اهتداء فامتطينا صهوات خيل وسرنا ….. في تبارٍ للكعبة الغراء إنما نحن من قديمٍ هدانا ….. وبإيمانٍ ربنا لاقتداء برسول أكرم به من رسول ….. من أتانا بالملة السمحاء بعظيم من الكتاب مبين ….. وبآي ترد كيد عداء أعجز الكافرين قول حكيم ….. ماله من صنو ولا قرناء فرأوا فيه من طلاوة قول ….. ورأوا فيه محكم الإنشاء ورأوا فيه من علوم ودين ….. ورأوا فيه من هدى وشفاء فتبارى إلى صلاحٍ فطينٌ ….. وتمادى معاند بغباء فسلام عليك ألف صلاة ….. وصلت طيبة وغار حراء وأبا بكر سيدي وحبيبي ….. وإلى من تلا بعدل سماء لأبي حفص مهجتي وقريضي ….. وامتثالي ورقتي وثنائي أترى لي من بعد شيب وضعف ….. أن أرى للبقيع أو لقباء أن أصلي به صلاة خشوع ….. ذاكرا للرسول والقصواء واقفا عند أُحْد وقفة دمع ….. حبرت فارسا , أبا الشهداء طارقا بابا للبقيع وأبكي ….. لابن عفان في ندى الكرماء جهّز الجيش لا يبالي لمال ….. هل يشح الأبي يوم فداء ما يضر الكريم من وقفات ….. بعدها أن أتى عظيم سخاء كم رزئنا بقتله وعلي ….. والحسين الشهيد في كربلاء أي كرب رمى وأي بلاء ….. لا رعى الله نازلات البلاء فتنة كم لذكرها من شجون ….. وامتعاض ويا لها من وباء قد رمتنا به مطامع حكم ….. وانتهينا لمحنة كأداء رغم آلا منا طوامٍ ولكن ….. ليس تُلهي مصاعب الأدواء لم يعاتب من كان فظا غليظا ….. نفسه واستطاب للعمياء يا لها من حماقة ليس تُرضي ….. نفس تقوى صفِيّة الأهواء ********* يا رسول الهدى , رسول كمال ….. جئتُ في دمعي والأسى وبكائي كبّلت خطويً الهموم فمالت ….. نفس حرٍّ إلى شجي رثاء أمتي كانت قدوة في قديم ….. فغدت حاضرا بلاط رياء شلوها أضحك الشعوب علينا ….. من يهن ظل في هوان بقاء جئتك اليوم باكيا يتلظى ….. جمره ما خبا بسيل الماء لم يعد مسرى للرسول مصانا ….. لا عراق الرشيد مهد إباء دنسوا أرضنا ونام نصير ….. واحتسينا مرارة الإخناء ليت شعري فما تبقى بعز ….. علّم الناس عزة الكبرياء ليت شعري والنازلات لشتى ….. والمنايا في شدةٍ لابتلاء لي رجاء ولي جديد نداء ….. وبحسبي ملكتُ شعر رجاء أن أرى أمتي وليس عليها ….. من غبار أو زلة وانزواء أن تعود النفوسُ جلُّ مبادي ….. كم غدونا بدونها بانكفاء قلّة الحيلة التي لازمتنا ….. مذ بعدنا عن سيرة العظماء مذ بعدنا عن شرعكم وحكيم ….. من كتاب هو العلاج لداء ديننا السمح عاصم لكثير ….. من خطايا ومن أثام عداء لم أمل للرخيص منها القوافي ….. شتمت أو كالت رخيص عواء *********** لم أنم منذ أن رموا وعجزنا ….. أن نرُدَّ الصاعين للأعداء قتلوا درة وشيخا قعيدا ….. لم تغادر قنابل لنساء لم تميز بين الشباب وطفل ….. قصدوا للعمى غداة لقاء سبق إصرار ما له من نظير ….. وهوان لنا على اللقطاء لا أنادي صلاح , معتصماه ….. مثلما نادى معظم الشعراء بل إلهي فإن يشأ لقدير ….. قوله : كن , كانت بلا إبطاء يا إلهي وأنت عالم حال ….. فأمرن من ملائك البأساء ضربت عن يمينهم وشمال ….. وأتت ما أبقت من الأنحاء برزت تحتهم وفوق رؤوس ….. من أمامٍ , كذاك حال وراء دفنت أجسادا لهم في حياة ….. لم تبارح من آثمٍ من دماء كسرت عظما إذ يخالط لحما ….. فجزاءٌ يكون مثل أداء فجروا , بعضهم نرى يتمادى ….. في اتهام الرسول والشرفاء أين تبت يداهمُ أين تبت ….. أين بدرٌ لنصرة ولواء زُلزل الشعر والحماس بصدري ….. فاشف يا رب واستجب لدعائي . [email protected]