أكد مواطنو منطقة الأعوج، الواقعة شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، على هدوء الأوضاع في المنطقة بعد قصف قوات الدعم السريع، صباح اليوم، للأعوج . وصرح مصدر أمني ل "الراكوبة" أن القصف استمر لمدة ساعة دون وقوع أي أضرار في الأرواح أو الممتلكات، مؤكدًا على منع السلطات دخول وخروج المركبات العامة من مدينة الدويم إلى مدينة القطينة، وأضاف أن القوات المسلحة لم ترد على الهجوم. وشهدت محلية الدويم توترًا نتيجة لقصف الدعم السريع لمنطقة الأعوج، مما أثار الخوف والرعب في نفوس المواطنين وتسبب في تقليل حركة المرور، إلى جانب زيادة التمركزات في الطرقات الرئيسية والأحياء السكنية. وتقع محلية الدويم في ولاية النيل الأبيض تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، بينما تخضع مدينة القطينة في نفس الولاية لسيطرة قوات الدعم السريع، وتُعتبر منطقة الأعوج النقطة الفاصلة بين المحليتين.