في البدء نترحم علي ارواح شهداء قرية ود النورة في ولاية الجزيرة ضحايا مجزرة مليشيات الدعم السريع وندين ونستنكر بشدة هذا العدوان الغاشم علي المدنيين والابرياء العزل من قبل مليشيات الدعم السريع واذا لم يتحرك الشعب السوداني للدفاع عن نفسها ومحاربة هذه المليشيات حتما القادم اسواء من هذه المليشيات. قبل ان يفيق الشعب السوداني والعالم من صدمة مجزرة الجنينة ودفن البشر احياء وقصف المستشفيات ومعسكرات النازحين والاحياء السكنية وقتل الاطفال والنساء من قبل مليشيات السودان في الفاشر. انصدم الشعب السوداني والعالم اجمع اليوم الاربعاء الموافق الخامس من يونيو 2024م بجريمة اكثر بشاعة في قرية ودالنورة في ولاية الجزيرة حيث قامت مليشيات الدعم السريع بالهجوم علي القرية وارتكبوا اكبر وابشعة مجزرة ابادة جماعية ضد سكان القرية بقتل اكثر من 200 مواطن مدني بريئ واصابة المئات في الحال في حادثة دموية لم تشهدها ولاية الجزيرة في تاريخها. ظلننا نحذر من خطورة هذه المليشيات التي لا تعرف غير القتل من اجل القتل والدمار والخراب لقد استغلت هذه المليشيات طيبة الشعب السوداني وصمت العالم علي جرائمها وتمادت في استمرار جرائمها الشنيعة ضد الابرياء العزل . علي الشعب السوداني توحيد صفها وكلمتها لتدافع عن نفسها بكل الطرق ومحاربة هذه المليشيات التي تقوم بابادة الشعب السوداني. [email protected]