سربت صحف إنكليزية نتائج التحقيقات التي أجربت داخل أروقة نادي مانشستر سيتي في أزمة الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم الفريق مع المدير الفني روبرتو مانشيني والتي أكدت براءة اللاعب من تهمة "التهرب من اللعب" أمام بايرن ميونيخ. وتعود الأزمة إلى مباراة مانشستر سيتي أمام البايرن في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا حيثُ رفض تيفيز – وفقًا لما رواه مانشيني - إجراء الإحماء للمشاركة كبديل وهو ما دفع المدرب عقب المباراة لإعلان تجميد اللاعب حتى نهاية الموسم قبل أن يتم التراجع عن هذا القرار. صحيفة ميرور الإنكليزية ومعها صحيفة ذي صن سربتا بعض وقائع التحقيقات، وأكدت ميرور أن أحدًا لم يدعم مانشيني في اتهامه لتيفيز برفض المشاركة أمام بايرن ميونيخ، إذ نفى بريان كيد وديفيد بلات مساعدا المدرب وإيفان كارميناتي مسؤول اللياقة البدنية علمهم ب"رفض تيفيز المشاركة وأكدوا أنهم لم يسمعوا اللاعب يتفوه بذلك". ووفقًا للتقرير ذاته فإن شهودا آخرين على الواقعة دعموا تيفيز، إذ أكد أحدهم أن المدرب قام بمنح اللاعب تعليمات بالاستعداد لإجراء الإحماء ثم قرر إجلاسه على مقاعد البدلاء مجددًا وعدم الدفع به في اللقاء ثم تراجع مجددًا عن موقفه وطالب تيفيز إجراء تمرينات الإحماء مجددًا، فما كان من اللاعب إلا أن رفض وكان الرفض قاصرًا على الإحماء وليس اللعب وفقًا للشاهد. في حين قال شاهد آخر إن مانشيني تحدث مع تيفيز فور جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء عقب قيامه بالإحماء لفترة طويلة وقال له بالإيطالية "انهض من مكانك" فما كان من اللاعب إلا أن أجابه بالإسبانية "لماذا". وأشارت ذي صن أن تفاصيل التحقيقات لا تدعم مانشيني، إذ تؤكد أنه الوحيد صاحب رواية رفض تيفيز المشاركة في اللقاء، كما قالت إن إعلانها قد يكون له تأثير سلبي على أداء الفريق أمام جاره مانشستر يونايتد في مباراة الديربي.
