هل يعد من الشفاء السرطان معجزة؟، يبدو أنه كذلك بالنسبة للقائمين على كنيسة سانت لويس الكاثوليكية، إذ يزعمون أن امرأة في المدينة شفيت من السرطان بسبب صلاتها مع الكاهن الذي أصبح الآن على وشك أن يسمى قديسا. وبعد انتشار نبأ شفاء المرأة في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، يبدو أن القائمين على الكنيسة تقدموا بطلب إلى الفاتيكان، وهو أعلى سلطة دينية كاثوليكية، للتصديق على حالة المرأة بأنها "معجزة." ويبدو أن هناك بعض الظواهر، لا يجد العلم الحديث لها تفسيرا، ومنها شفاء راشيل لوزانو، التي تم تشخيص حالتها على أنها شكل نادر من السرطان عندما كانت في سن ال15، وفقا لما أوردته قناة إخبارية محلية أمريكية. ووفقا للتقرير الإخباري فبحلول عام 2000 بدا أمر شفاء لوزانو ميئوسا منه، غير أن رحلة رجال الكنيسة في تلك السنة إلى الفاتيكان لحضور احتفال لتكريم الأب وليام تشامندي، جعلت لوزانو تصلي أن يكون شفاؤها على يد تشامندي. ووفقا لمصادر الكنيسة، فقد واصلت المرأة صلاتها، بينما واصل السرطان انتشاره، وعندما أخبرها الأطباء بأنها ستعيش لعدة أسابيع فقط، أجرى الجراحون عملية فوجدوا ورما ميتا. ويقول التقرير الإخباري إن لوزانو لا تزال خالية من السرطان بعد ست سنوات من تاريخ تلك العملية، وبعد تحقيق مستفيض خلصت أبرشية سانت لويس أن الصلاة والكاهن تشامندي كانا السبب وراء شفاء المرأة من السرطان. وتقول لوزانو "لقد شعرت بصلة كبيرة بيني وبين الكاهن تشامندي، لقد شعرت بأنه الشخص المناسب لمساعدتي في الصلاة." ظاهرة حيرت العلماء.. الغلاف الجوي العلوي ينكمش قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا،" إن الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض تقلصت في الآونة الأخيرة، وهي ظاهرة وقف العلماء أمامها عاجزين عن تفسيرها. ومعلوم أن الغلاف الجوي، والذي يحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، يتسع ويتقلص بشكل منتظم بسبب أنشطة الشمس، ومع تزايد غاز ثاني أكسيد الكربون، فإن له تأثير يعمل على تبريد الطبقات العليا، الأمر الذي يسهم أيضا في التقلص. لكن الباحثين يقولون إن الانكماش الحاصل الآن، لا يمكن تفسيره فقط بالعوامل العادية، لافتين إلى أنه من غير المحتمل أن يؤثر على الطقس، لكنه يمكن أن يعيق حركة الأقمار الصناعية. وقال جون إيميرت من مختبر بحوث البحرية الأمريكية في بيان أصدرته "ناسا" إن "هذا هو أكبر انكماش للغلاف الحراري في ما لا يقل عن 43 سنة.. لا يمكن أن نفسر الكثافة المنخفضة بصورة غير طبيعية، والتي تناقصت بنحو 30 في المائة" عن الانكماشات السابقة." ويقع الغلاف الحراري عاليا فوق الأرض، وهو قريب من الغلاف الجوي الذي ينتهي حيث يبدأ الفضاء، ويتراوح ارتفاعه عن سطح الأرض بين 90 إلى 600 كيلومترا، ويتفاعل بقوة مع الشمس، وبالتالي يتأثر إلى حد كبير بنشاطها الذي يحدث في دورات. ويرجح إيميرت أن الكميات المتزايدة من ثاني أكسيد الكربون، والتي وجدت طريقها إلى الغلاف الجوي العلوي قد لعبت دورا في الانكماش. ويعمل غاز ثاني أكسيد الكربون على تبريد الغلاف الجوي العلوي، بينما في الجزء الأسفل من الغلاف، يبث الحرارة عن طريق الأشعة تحت الحمراء. ويرى ستانلي سليمان وهو باحث أول في مركز علوم الغلاف الجوي أنه "رغم أن الوضع الحالي محير، فليس من المرجح أن يكون له تأثير مباشر على حياتنا اليومية.. لن يؤثر على الطقس، أو لن نراه بأعيننا المجردة." ولكن يمكن للانكماش في الغلاف الحراري أن يؤثر على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، إلى جانب بقايا الحطام الفضائي في تلك المستويات. ويقول إيميرت "إن الحطام يعود هناك حتى يبقى لفترة أطول، كمية الحطام المداري هي مصدر قلق للملاحة الفضائية. هناك قلق من أن الحطام الفضائي يمكن أن يرتاكم فوق بعضه."