دعت العالمة الشهيرة فتيحة بوحيرد، الباحثة بمركز الطاقات المتجددة بالعاصمة الجزائرية؛ إلى مناداتها باسمها الأصلي "فتيحة سحنون"، على خلفية طلاقها من زوجها الذي حملت لقب عائلته "بوحيرد". ووصل mbc.net نداء وجهته فتيحة إلى كل المراكز البحثية العالمية عبر البريد الإلكتروني طالبتهم فيه باستبدال اسمها السابق المطبوع على أعمالها العلمية بالاسم الجديد. وقالت في النداء الذي كان مقتضبا للغاية: "أرجو من فضلكم أن تنادوا فتيحة باسمها "سحنون" لا باسم زوجها السابق بوحيرد". وفيما عبر جزائريون عن حزنهم لتغيير العالمة الجزائرية لهذا الاسم الذي يذكرهم بتاريخ المناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد"؛ ذهب آخرون إلى أن هذا القرار من حقها. وقال "مهدي": "ما المشكلة أن تحتفظي بلقب بوحريد كاسم شهرة، هذا مفيد لكِ وللجزائريين؛ حيث يذكرهم بتاريخ جميلة بوحيرد". وأيد "سعداوي" هذا الرأي، مضيفا: "صعب عليكِ أن تمحي من ذاكرة الناس كل السنوات التي حملتِ فيها لقب بوحيرد". من ناحيتهم؛ تعاطف البعض مع قرار "فتيحة"، وقال "كامل": من حقها تغيير اسمها، لا أحد يعرف سبب طلاقها، قد تكون هناك أمور صعبة لا تبغي تذكرها. وطرح "مجيد" وجهة نظر أخرى تنطلق من مدى شرعية أن تتلقب المرأة بلقب عائلة زوجها، وقال: "على ما أظن هذا غير جائز شرعا، وفتيحة صححت وضعا خاطئا".