ذكرت تقارير إعلامية امس ان عددا من رجال الأعمال السعوديين قاموا بدعم ريم عبدالله للالتحاق بدورة تدريبية في القاهرة هي الثانية لها خلال عام واحد قبل دخولها المجال الغنائي. وفسر مراقبون خطوة الفنانة السعودية بمحاولة للخروج من اخفاقاتها في العامين 2010 و2011 واستعادة نجوميتها وشعبيتها التي فقدتها في الآونة الأخيرة خصوصا في السعودية. وتابعوا بأن التحاقها بهذه الدورات التي تركز على الصوت، سيجعل استمراريتها في الغناء أمرا سهلا، خصوصا ان الساحة الخليجية تفتقد الاصوات النسائية على عكس تجربتها التمثيلية التي لم يدم نجاحها طويلا. وكانت ريم قد تلقت عرض أحد رجال الاعمال السعوديين الذي تكفل بدعمها ماديا في أعمالها الغنائية سواء عبر ألبوم أو سينغل أو فيديو كليب. ومن المعروف ان ريم عادت هذا العام إلى التعاون مع الممثل والمنتج حسن عسيري من خلال مسلسل «من عيوني» الذي يعرض حاليا ولم يلق أصداء إيجابية. غير أن آخرين يعتبرون أن مشوارها سيكون مشابها لمسيرة مواطنتها سارة الغامدي، إذ تبدأ ببروباغندا إعلامية وأعمال أقل مستوى، ثم تمر بخلافات على الصعيد الإعلامي والفني، وتنتهي بالاختفاء فجأة من دون عودة، ما يجعلهم يؤكدون أنها نسخة مكررة من الفنانة سارة الغامدي.