نفى المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية هيرمان كين بشدة تهمة التحرش الجنسي التي تعود الى تسعينيات القرن الماضي. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نشرت تقريرا يفيد بأن موظفتين في "رابطة المطاعم القومية" التي كان يعمل فيها كين قد اشتكتا من تحرشه الجنسي بهما، وأن الرابطة دفعت للموظفتين مبلغا من المال مقابل مغادرة الرابطة وتجنب الحديث حول الموضوع. وقال كين لمحطة فوكس نيوز الأمريكية "لم اتحرش بأحد في حياتي، وقد تعرضت لاتهام باطل حين كنت أعمل في رابطة المطاعم، وقد توصل تحقيق أجري حول الموضوع الى بطلان التهمة". وقال ان لا علم لديه ان كانت الرابطة قد دفعت تعويضا ماليا للمرأتين. وقد أبقى كين على برنامج كان مقررا ليوم الإثنين ضمن حملته الانتخابية . ونفى مدير حملته الانتخابية أيضا مارك بلوك التهمة الموجهة لكين. وكانت صحيفة بوليتيكو قد كتبت أنها تعرفت الى هوية امرأتين اشتكتا لزملاء ومسؤولين في رابطة المطاعم عن تعرضهما لتحرش جنسي من كين، ولكنها لم تنشر اسميهما لأسباب تتعلق بخصوصيتهما. وقالت بوليتيكو ان تقريرها مبني على عدة مصادر. وكان كين قد أجاب على سؤال لصحيفة بوليتيكو حول التهمة "لقد عمل الآلاف لدي في أكثر من مشروع تجاري، ولا يمكنني التعليق حتى أرى بعض الحقائق أو الأدلة". يذكر أن استطلاعا أجري السبت توصل الى ان كين يتفوق على منافسه الرئيسي ميت رومني في ولاية ايوا حيث تجرى الجولة الأولى من الانتخابات التي تجري في ولاية بعد أخرى لانتخاب مرشح الحزب الجمهوري.
