الجماهير الشعب السوداني الصبور .... لقد ظل نظام الخرطوم عبر حكومتة المركزية يدلل دوماعلى شموليتة وعدم تعاطية مع الاحداث من منطلق مسئولياتة وواجباتة بحكم إستيلائة على السلطة فى30 يونيو وإستئثارة بمفاصل الدولة بعيدا عن مصالح الشعب و إرادة الجماهير، وما الوضع المتردى الذى يعيشة الوطن وإنسانة إلا خير دليل للأزمة التى طالتة على أيدى النخبة الفاشلة عبر سياستهم الإقصائية ومشاريعها الإستعلائية المتناقضة مع تعدد وتنوع الشعب السودانى ومصالحه. وظل يعمل علئ إتباع منهج التهريج الا علامى عبر صناعة القمم الفاشلة و التسويف الاعلامى والسياسى عبر المنابرها بالتبشير عن ما يسمى بإتفاقية الدوحة لإغفال المجتمع الدولي والشعب السوداني مع التصعيد العسكرى من قبل قوات النظام مليشياتة فى غرب دارفور, وشمال دارفور, وجنوب دارفور, لتكرار سياسة الارض المحروق التي مازال يمارسها هذا النظام لمزيداً من التشريد والقتل وتفاقم المعاناة الإنسانية الناتجة من إختزال القضايا وفق سياسة كسب الزمن وتجزئة الحلول لصالح بقائها علي عرش الحكم مسبباً مزيدا من التدهور والمعاناة لأهلنا في دارفور و فقدان الثقة بين المجتمع والدولة والقوة السياسية الشئ الذى ينزر بتفكك الدولة السودانية وتشرزمها بعد أن نال جمهورية جنوب السودان إستقلاله كنتيجة حتمبة للمشروع الحضارى الذي تحالف عليه الطفيلبن والإنتهازيين . جماهير الشعب السوداني الصامد .... إننا فى حركة/جيش تحرير السودان للعدالة , نناشد القوى السياسية الوطنية والحركات الثورية التحررية بضرورة العمل المشترك وتنسيق الجهود من أجل إنقاذ الدولة السودانية من عصابة حكومة الا نقاذ وأن تتضافر جهود كل قوى المجتمع المدني من أجل تفكيك دولة المشروع الحضارى لصالح دولة المواطنة والحقوق والواجبات ليعم الا من ويبقى وطن الجدود والاباء . ونطالب فى ذات الوقت المجتمع الدولي وقوات الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي لمراقبة الوضع في اقليم دافور خاصة في التحركات الاخير الذي يقوم بها قوات النظامية للحكومة ومليشياتها الموالية لها لإنقاذ وحماية شعبنا في دارفور من طغمة البطش والظلم والجور الذي ماذالت تمارسها عصابة الخرطوم . كما أننا قادرون على رد صاع وقواتنا على أتم الاستعداد لمواجهة فلول المؤتمر الوطني . محمد أحمد يعقوب أمين الإعلام الناطق الرسمي
