كشف الحزب الشيوعي النقاب عن مجزرة قصر الضيافة التي راح ضحيتها 29 ضابطاً من القوات المسلحة أثناء الانقلاب الذي قادة الرائد هاشم العطا في 19 يوليو 1971، وقال الأستاذ يوسف حسين القيادي بالحزب إن المجزرة ارتكبتها مجموعة المقدم حسن حسين وعبد الرحمن شامبي وحماد الأحيمر. وذكر ل (آخر لحظة)إن هذه المجموعة اعترفت أمام المحكمة العسكرية برئاسة القاضي علوبة عند محاكمتها لقيامها بمحاولة انقلابية فاشلة في الخامس من سبتمبر 1975. موضحاً أن المحكمة أعدت تقريراً تضمن اعترافات المجموعة وبرأت الحزب الشيوعي من المجزرة وقامت بعرضه على الرئيس نميري لكن نميري أمر ب (إعدام) التقرير. الذي تمت اذاعته عبر الراديو في ذلك الوقت وأن نميري هدف من ذلك إلى ضرب الحزب الشيوعي. وقال يوسف حسين إن هناك نسخة من التقرير توجد الآن بمكتبة الكونغرس الأمريكي. وأوضح أن انقلاب 19 يوليو نفذه ضباط «ديمقراطيون ووطنيون» ضد نظام انقلابي، وأنهم قاموا بذلك عندما توفرت لديهم معلومات بوجود صراعات داخل المؤسسة العسكرية وزاد «ليس بالضرورة أن يكون انقلاب 19 يوليو بإيعاز أو تدبير أو قرار من الحزب الشيوعي». آخر لحظة