الناس بقى عندهم وشين.. يرقصوا معانا بالليل ويهاجمونا بالنهار.! وردي وزيدان أشادوا بي. ولو كنا هابطين بتجيبونا نغني ليه؟!! * ما يعرف الآن بظاهرة الغناء الهابط والغناء الركيك الذي لا معنى له ولا هدف استشرى وانتشر إنتشار النار في الهشيم!!وبكل تأكيد هنالك من يدعم ويقف خلف الظاهرة من مغنواتية ومستشعرين ومستلحنين، ولفترات طويلة ظل محمد عبدالرحمن الزبير أو ما أُصطلح على تسميته إغاظة له وكيداً(حمادة بحري) أوحمادة بت..التسمية التي رفضها جملة وتفصيلاً وحارب في سبيل أن يمحوها من ذاكرة الجمهور وذلك عبرتصريحاته لعدد من الصحف وذلك بمساندة والدته- السؤال الأهم الذي حاصرناه به وصديقه المغني حسن غرزة- من أين أتيتم وهل أنتم حقيقة كما يشاع مجرد نبت شيطاني قام هكذا فجأة وكيف تتعايشوا في مجتمع هم بالضرورة يكيل لكم كل أنواع وأشكال السباب جهراً وعلانية؟والأهم الذي دعانا لفتح ملف (الحمادات) هو دورنا في مناقشة كل مايدورويطغى على السطح..بكل تأكيد فإن مثل هذه الظاهرة لم تأتِ من العدم إنما هى وليدة مجتمع وإن تنكر لها لكنها موجودة وحية ومستمرة فهل أتى هؤلاء من العدم.. إذاً لماذا يرقص الناس على إيقاعاتهم الصاخبة ليلاً ويتنكرون لهم نهاراً.. سادتي إن هذه الظاهرة الأجدى أن نخوض رحاها ونستكشفها ولا نغض الطرف عنها ونتنكر لها.. فإلى المضابط. *اتهام أول – أنت سبب في إنتشار الغناء الهابط والذي لامعنى له؟ - حمادة: أولاً الغناء الهابط هوالغناء البخدش الحياء، ونحن لانغني غناءاً يخدش حياءاً أو يجرح أويسئ.. لماذا تسموا مانغنيه هابطاً حتى (راجل المرة) هى إنعكاساً لواقع معين.. نحن بنغني غناء واقع- زي ماأظن غناء خفيف ده.. شوف ود الرحيمة وبت البغنن الغناء دا وأيضاً حمادة العباسية وفي ناس متخصصين يكتبوا ليهم. * حكاية ترقيص العروس ماذا تسميها؟ - ماحصل رقصنا عروس، وأنا ما عندي حاجات بالشكل دا.. ودي كلها إتهامات باطلة جداً. * مقاطعة: لا تنكرإنك تغني غناء بنات؟ - وين المشكلة نحن غنينا تراث ولا يوجد شئ إسمه تراث بنات وتراث أولاد.. بعدين حتى مصطفى مضوي غنى بلسان البنات (يابا حرام).. ودا شئ طبيعي، ليه ما نقول أغنيات شبابية.. نحن جيل بنحارب إيقاع جيلنا ليه عايزيننا نمشي الحفلة نغني خمسة سنين مثلاً(الحفلة بتكون إنتهت)،والناس جايا الحفلة ترقص وتتفاعل، وبعد ذاك تُفاجأ بأنه في صحفي قد يكون صحفي رياضي تلقاهو هاجمنا في إننا شاذين جنسياً ..!! من أين عرف ذلك ،عشان يحكم بكدة. دا مجرد إتهام القصد منه إغتيال شخصيتي. * سلوكك وغناؤك هوالذي يحكم بهكذا(إحتمال)؟ -لا سلوك ولا حاجة.. نحن بنتعامل بحب مع كل الناس، لكن الناس بقى عندهم وشين وأصبح النفاق بالكوم وإلاما معنى يجيبونا نغني ويرقصوا وبالنهاريظهرالوش الثاني وتسمع كلام عجيب بتقال عنك. * طيب اذاإفترضنا إنكم فنانين ماهى مشاريعك الفنية التي ستصل عبرها للناس بشكل محترم وجاد؟ - عندنا مشاريع غناء جاد لكن ما بقيف معانا زول،وعندي 200 عمل خاص لكن حا أغنيوه وين.. أنا قعدت مع وردي وأشاد بي وطلب مني أغني ليهو راجل المرة، وقال لي ما فيها حاجة، وبعدها تفاجأت بيهو شاتمني في مجلة أيام وليالي ، وأيضاً قعدت مع زيدان وهو ماعندورأي سلبي في تجربتي الغنائية. * طالما عندك مشروع غنائي لماذا لم تتم إستضافتك في التلفزيون والإذاعة؟ - يستضيفونا كيف طالما كل يوم بغيروا في الجرايد ولد مايع ولد مايع- ودا دون أن يسمعواغنانا وبعدين الإذاعة والتلفزيون بقت كلها خيار وفقوس والقصة كلها واسطات وطالما هذا دور الصحافة أنا بعترف إني مشروع ممكن أنتهي. *إنت مسؤول عن ظاهرة (الحمادات )التي أضحت نبت شيطاني في دنيا الغناء؟ - أنا غير مسؤول من هؤلاء وما قلتا لحمادة الرحيمة غني ورا ورا، ولا لحمادة العباسية والحمادتين ديل خصموا مني كتير وبغنوا كلام غريب وتجي تلقاهو حايم جا باسمي، ذنبي شنو أنا. * مع أنكم متهمين بأشياء كثيرة مع ذلك شغالين حفلات وأموركم ظابطة والشغالين ليهم أسر سودانية أيضاً ماذا تسموا هذا هل هو تناقض ونفاق؟ - دا نفاق في المجتمع وناس كثير بقى عندهم وجهين. حمادة: إذا كنت هابط بتسمعوا لي لشنو؟ *النقطة الأهم، ماذا عن تسميتك بحمادة بت؟ - يا جماعة دا ما اسمي.. ماعيب أكون جاي من ربنا وجيه وفيني وسامة من البنات وأنا ما راضي عن الإسم دا وهسي بشتكي أي زول يرددو واعلمت كل الصحف برفضي لهذا الإسم، وأنا زول أحمق وبضارب على طول. * لماذا لم تتجه لأغاني الفيديو كليب ليزيد إنتشارك بالغناء الجاد كما تدعي؟ - أولاً وين الفيديو كليب في السودان ..هذه أغاني مصورة- بإستثناء طه سليمان الذي وقف معه كثيرون ، وأنا بقاتل براي، وحتى أهلي عايزين اليقيف معاهم،الآن عندي صفحة في الفيس بوك عندي فيها جديد: بنصحيك من وهمك نغيِّر في الغرام فهمك يالقايلانا ساهلين ليك وحتصيدينا بي سهمك