سارع الاتحادي الديمقراطي الاصل امس، الى نفي بيان اصدره مكتب الاعلام قال فيه ان التصريحات والمواقف الصادرة عن القيادي الاتحادي التوم هجو لا تعبر عن الحزب، وذلك في اعقاب مطالبة الرئيس عمر البشير لزعيم الاتحادي محمد عثمان الميرغني بتحديد موقف حيال نائبه علي محمود حسنين والتوم هجو قبل المشاركة في الحكومة. ويقود حسنين ما يسمى بالجبهة الوطنية المعارضة بلندن، بينما يشغل هجو منصب المستشار لوالي النيل الازرق المقال مالك عقار، والذي يقود تمرد الجيش الشعبي بالنيل الازرق. وقال رئيس امانة الاعلام بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، علي نايل، ان البيان الذي صدر امس الاول بشأن الانتقادات الموجهة للقيادي بالحزب التوم هجو لم يصدر من الحزب باعتبار ان الرجل قيادي اتحادي «لا يشق له غبار،» ومن المعروفين بالمواقف الوطنية الصلدة والصدوع بالحق وعدم ترك القول على عواهنه، ويعرف جيدا «متى واين يتحدث»، بينما اكد عضو اللجنة الاعلامية صلاح الباشا ان البيان صدر بتوجيه من مؤسسة الرئاسة بعد ان كثرت تصريحات هجو وتمادى في عقد المؤتمرات الصحافية في الخارج والتحدث فيها باسم الحزب . وقال نايل ل»الصحافة» ان البيان لم يصدر من امانة الاعلام او اية جهة داخل حزبه بمنع التوم هجو من التعبير عن رأي الحزب وتابع « الرجل قيادي بارز ولايمكن ان نتخلى عنه لمجرد مطالب من بعض القيادات النافذة بالدولة او جهات تسعى لجر الحزب الى معركة في غير معترك لاشياء مغرضة»، وذكر ان امانة الاعلام بالحزب باشرت في تقصي الحقائق لمعرفة الجهة التي اصدرت البيان دون اخطار امانة الاعلام او الهيئة القيادية اوالمكتب السياسي، وتأكدت بما لايدع مجالا للشك ان البيان لم يصدر من الحزب او مؤسساته . لكن عضو لجنة الاعلام، صلاح الباشا، ابلغ «الصحافة» ان البيان صدر من الحزب بتوجيه من مؤسسة الرئاسة لايقاف «التفلتات» التي تصدر من عضو المكتب السياسي التوم هجو، واشار الى ان الرجل ظل يتحدث باسم الحزب في كافة المحافل دون اخطار مؤسسات الحزب، وزاد «اصدرنا تعميما صحفيا بعدم اعتبار تصريحاته تمثل رأي الحزب». وقال مصدر عليم في الاتحادي ل»الصحافة» ان كل ما يصدر عن المتحدث الرسمي باسم الحزب حاتم السر ورئيس اللجنة الاعلامية علي نايل يعد موقفا رسميا للاتحادي الاصل. الصحافة