سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد حسين مستشار زعيم العدل والمساواة: شاركنا في ورشة معهد السلام حول وثيقة الدوحة وأكدنا لهم انها تكرس لديكتاتورية حزب البشير ولابد من حل شامل لكافة قضايا السودان
كشف أن حركته والقائد مناوي تحدثا بإسم تحالف الجبهة الثورية في ورشة واشنطن .. وأكدا على أهمية إسقاط نظام الخرطوم حسين: تحالف الجبهة الثورية ضربة البداية.. وهي تمثل أمل الشعب السوداني في التغيير أجرى مباحثات مع ليمان وسميث وغاست.. وإنتقل إلى نيويورك للقاء شخصيات في المنظمة الدولية واشنطن: عبد الفتاح عرمان قال أحمد حسين آدم، مستشار زعيم حركة العدل والمساواة للشؤون الخارجية أن ورشة معهد السلام الأميركي حول وثيقة الدوحة التي وٌقعت بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي أقيمت بواشنطن مطلع الاسبوع المنصرم ودُعيت لها حركته بانها "كانت عن الوضع الراهن والرؤية المستقبلية لدارفور نظمها معهد السلام بالتعاون مع مكتب المبعوث الأميركي للسودان وكبير مستشاري الإدارة الأميركية لدارفور دان سميث". وكشف حسين بأن الورشة: "ناقشت وثيقة الدوحة كوثيقة وُقعت في إطار سلام دارفور ولكنها لم تحصر أجندة النقاش حول دارفور فقط.. وإنما ركزت على إيجاد مخرج لقضية دارفور والسلام في السودان. وجمعت بين الحركات الرئيسية مثل حركتنا (العدل والمساواة) وحركة تحرير السودان جناح القائد مني أركو مناوي ومجموعة التجاني السيسي وممثلي المجتمع المدني والخبراء وصانعي السياسات في بعض الدول الغربية مثل بريطانيا، فرنسا، روسيا هوندا، كندا، تركيا، الجامعة العربية ومصر، وبعض مراكز البحث و الدراسات الأميركية". ورفع حسين النقاب عن أن وفد حركته المشاركة في الورشة قدم ورقة تمثل خارطة طريق، مضيفاً: "أهم ملامحها هو أن وثيقة الدوحة لا تمثل أي مخرج للأزمة في السودان أو دارفور، بل أن وثيقة الدوحة تكرس للنظام القهري للمؤتمر الوطني وديكتاتوريته. وأوضحنا للجميع بأنها فشلت في مخاطبة جذور الأزمة، وفشلت حتي في مخاطبة أعراض هذه الأزمة.. وهي تكرس لسلطة المؤتمر الوطني بكل قمعه وفشله في إدارة البلاد". وأردف: "ولم تخاطب حقوق النازحين والشباب والطلاب. وفي الحقيقة فشلت في مخاطبة القضايا القومية المرتبطة بجذور الازمة.. وإذا فشلت في تحقيق كل القضايا المرتبطة بأزمة الحكم في السودان فكيف ستقود إلى سلام؟ وهي مرفوضة من قبل مواطني ونازحي دارفور". وأكد حسين أن أهم الرسائل التي بثّاها وفد حركته داخل الورشة هي: "لابد من الحل الشامل لكافة قضايا السودان وأزماته. وقضية السودان ليست في الفاشر أو في نيالا أو في الكرمك أو كسلا ولكنها في الخرطوم، وبالتالي لابد من إعادة تشكيل تركيبة الحكم في الخرطوم". تابع: "نحن تحدثنا بإسم تحالف جبهة القوى الثورية السودانية، وقدمنا موقف مشترك مع القائد مني أركو مناوي، وكان له أثر كبير". وعزا ذلك: "لاننا قدمنا موقفاً واحداً يمثل جبهة القوى الثورية السودانية. وأكدنا لهم أن هذه ضربة البداية وستشمل الجبهة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والطلاب والشباب، لان هذا تحالف يمثل أمل للشعب السوداني في التغيير الديمقراطي الحقيقي.. وشرحنا في الورشة رؤية هذه الجبهة الجديدة". وفيما يتعلق بأي مفاوضات مستقبيلة، شدد حسين بأن رأي حركته داخل الورشة هو: "التأكيد بأن جبهة القوى الثورية ستفاوض كجسم واحد.. وأكدنا لهم أن العقبة الحقيقة هي المؤتمر الوطني الذي يقف ضد التغيير، وسيقسم البلاد، والدليل هو أنه قاطع الورشة، وهو الأمر الذي يكشف عن عقلية المؤتمر الوطني الإقصائية". وقطع حسين بأن رأيهم داخل الورشة بأن الجبهة الثورية ليست تحالف عسكري، لكن في ظل تعنت المؤتمر الوطني "سندافع عن شعبنا لإزالة المؤتمر الوطني والدفاع عن حقوق شعبنا". وكشف مستشار رئيس حركة العدل والمساواة بأن الورشة كانت للتفاكر و لم يخرج منها شىء ملزم لكنها ستساعد الإدارة الأميركية في بلورة سياساتها تجاه السودان، وأن الحلول بالتجزئة لن تحل مشاكل السودان- على حد قوله. وأشار حسين إلى إدارة السلام بالامم المتحدة كانت حاضرة الورشة ونبّه وفد حركته المجتمع الدولي إلى أهمية عدم التنافس وإرسال رسالة دولية موحدة للمؤتمر الوطني الذي يستغل خلافات المجتمع الدولي لإطالة أمد الأزمة- على حد تعبيره. وأضاف:عكسنا لهم الوضع الإنساني المذري في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وطلبنا من المجتمع الدولي التحرك ضد المؤتمر الوطني والعمل بمسؤولية الحماية، لان المؤتمر الوطني يستخدم الغذاء كسلاح وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته". هذا وقد شارك وفد حركة العدل والمساواة في الورشة المعنية بعضوية احمد حسين واحمد تقد في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني إنضم إليهما الدكتور جبريل إبراهيم محمد القيادي في حركة العدل والمساواة. وأعرب حسين عن شكره للإدارة الأميركية لتقديمها الدعوة لهم، بالإضافة إلى معهد السلام ومكتب المبعوث المبعوث الأميركي للسودان. لقاءات الجبهة الثورية السودانية إلتقي تحالف جبهة القوى الثورية السودانية مع المبعوث الاميركي للسودان برنستون ليمان وكبير مستشاري الإدارة الأميركية لدارفور دان سيمث يوم الثلاثاء الماضي. وبحسب أحمد حسين القيادي بالتحالف بان اللقاء "كان جيدا وبناءً، وناشد وفد الجبهة الثورية الإدارة الأميركية بإلتزام الحل الشامل والضغط على المؤتمر الوطني في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. هذا وقد مثل تحالف الجبهة الثورية في اللقاء المعني وفد من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي. كما إلتقي الوفد بالمسؤولة الجديدة من ملف السودان في الخارجية الكندية بالإضافة إبرايهم قمباري ممثل الامين العام للأمم المتحدة في دارفور وممثل الخارجية الفرنسية والسفير التركي في الخرطوم الذي شارك في الورشة- كل على حِده. و إلتقي الوفد كذلك، بالسفير المصري في واشنطن أحمد ابو زيد. والسفير الروسي لدي واشنطن الذي حضر الورشة. وإمتدت لقاءات الوفد في واشنطن بجون برندرغاست مؤسس حركة (إيناف) لوقف الإبادة الجماعية في دارفور إلى جوار القائد مناوي. ووصف حسين اللقاء ب"البناء". وإلتقي الوفد بمعهدي الحزب الديمقراطي والجمهوري في واشنطن. بالإضافة السناتور السابق في مجلس الشيوخ الأميركي جون تريلو. كما إلتقي الوفد بقسم حل النزاعات في جامعة جورج مايسون، والجامعة الأميركية، وتحالف المنظمات المناهضة للإبادة الجماعية في دارفور- كل على حِده. وسيلتقي وفد حركة العدل والمساواة يوم الغد مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية في نيويورك ومساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام وتحالف الناشطين من أجل حقوق الإنسان في نيويورك ومنظمة هيومان رايتس ووتش. وعدد من أعضاء الكونغرس بقيادة مايكل كوبانو في بوسطن. وسيواصل الوفد لقاءاته في واشنطن بمراكز صنع القرار الأميركية. وقد أقام وفد الحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال والتوم هجو القيادي في الحزب الإتحادي الديمقراطي ندوة سياسية في واشنطن بإسم تحالف جبهة القوى الثورية وستتواصل الندوات اليوم بنيويورك، بالإضافة إلى لقاءات مهمة أجراها الوفد مع وسائل الإعلام المحلية. وحضر اللقاءات مع وفد حركة العدل والمساواة نجم الدين موسي عبد الكريم نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة وآدم حسابو نائب مسؤول المكاتب الخارجية بالحركة.