الخرطوم : اكد تحالف قوى الاجماع الوطني،ان الانتصار لكرامة الانسان السوداني وحقوقه لا يتأتى الا بتغيير شامل لهذا النظام، وسياساته و مؤسساته، واشخاصه، والاتيان ببديل وطني ديمقراطي يكفل قيم العدل والمساواة ويجعل المواطنة أساساً لها. وقال التحالف، في بيان بمناسبة الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والذي يصادف اليوم العاشر من ديسمبر،ان ذكرى الاعلان تمر على البلاد ،وهي تعيش حالة من الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان تمزقت من جرائها البلاد وأصبح ما تبقى منها مهدداً بالتفتت،موضحة ان الانتهاكات على الأفراد والجماعات والتنظيمات الوطنية، تمثلت في الحجر على حريات العمل السياسي والصحفي وحق التجمع الى جانب العمل على تشويه سمعة المعارضين وتكسير عظامهم. ورأت المعارضة، في بيانها ، ان السودان يعيش وضعاً اقتصادياً مأزوماً أدخلنا فيه النظام بسياساته الرعناء وفساده المالي والاداري والاقتصادي الذي أزكم الأنوف ، مستدلاً على ذلك بتقرير المراجع العام وتقرير منظمة الشفافية العالمية . وقالت، ان انتهاكات النظام الممنهجة للحقوق، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خلقت دولة تحكمها قلة من الأغنياء تمثل وجهاً كالحا للرأسمالية المتوحشة الجشعة، وجعل من المواطنين غالبية فقيرة عاطلة، تتجاوز نسبة الفقر فيها 90% تعيش العوز والمرض.