سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برندرغاست دعا الولايات المتحدة إلى دعم الجبهة الثورية كبديل شرعي لحكومة البشير..برندرغاست ولوكا وحسين يطالبون المجتمع الدولي بفرض حظر جوي من النيل الأزرق إلى دارفور
برندرغاست ولوكا وحسين يطالبون المجتمع الدولي بفرض حظر جوي من النيل الأزرق إلى دارفور في ندوة محضورة بجامعة كولمبيا الأميركية بنيويورك برندرغاست دعا الولاياتالمتحدة إلى دعم الجبهة الثورية كبديل شرعي لحكومة البشير واشنطن: عبد الفتاح عرمان طالب جون برندر غاست، الرئيس المشارك لمنظمة كفاية (إيناف) المناهضة للإبادة الجماعية في دارفور والدكتور لوكا بيونق، رئيس منظمة كوش وأحمد حسين، مستشار زعيم حركة العدل والمساواة للشؤون الخارجية والقيادي في الجبهة الثورية السودانية، طالبوا المجتمع الدولي بفرض حظر جوي على طيران الجيش الحكومي من الحدود بين الجنوب والشمال، النيل الأزرق، بجنوب كردفان و إقليم دارفور المضطرب غربي السودان. غاست وبيونق وحسين الذين تحدثوا يوم أمس الأول في ندوة محضورة نظهما قسم الشؤون الدولية بجامعة كولمبيا الأميركية في نيويورك تحت عنوان (سودانان: للأفضل أم للأسوأ؟)، أوضحوا بان حكومة المشير البشير استهدفت عبر طيرانها الحربي المدنيين في دارفور، النيل الأزرق، جنوب كردفان والمناطق الحدودية بين جمهوريتي السودان والسودان الجنوبي مما أدي إلى نزوح عشرات الآلاف من تلك المناطق، الأمر الذي يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين. وأضافواً: "المؤتمر الوطني ما زال يرفض دخول منظمات الإغاثة لمساعدة المتضررين.. وعلى المجتمع الدولي الضغط على حكومة البشير من أجل إيصال الإغاثة إلى النازحين". من جانبه، قدم القيادي في الجبهة الثورية أحمد حسين شرحاً ضافياً للوضع الأمني والإنساني في دارفور، مؤكداً على أن الحلول بالتجزئة لن تحل الأزمة في دارفور وأن "وثيقة سلام دارفور لا تساوي الحبر الذي كتبت به، في ظل رفض واسع لها من قبل مواطني دارفور"، في ظل تزايد هجمات (الجنجويد) على المواطنين العزل، ومنع الحكومة لمنظمات الإغاثة للمحتاجين، مضيفاً: "بحسب تقرير منظمة الأممالمتحدة الإنمائي فإن الوضع في دارفور كارثي". وأشار حسين إلى أن الوضع الإنساني في النيل الأزرق وجبال النوبة كارثي نسبة إلى قصف الحكومة للمناطق الآهلة بالسكان، ومنع منظمات الإغاثة من تقديم المساعدات للمتضررين. وشدد القيادي حسين على أن الجبهة الثورية تمثل بديلاً شرعياً لنظام المشير البشير، معلناً بأن الفترة القادمة ستشهد إنضمام قوى ديمقراطية أخرى إليها من الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والشباب. وأكد حسين بأن المشكلة لا تكمن في دارفور أو النيل الأزرق أو جنوب كردفان "بل في الخرطوم التي شنت الحرب على الأطراف". وحثّ حسين المجتمع الدولي على جلب مرتكبي الإبادة الجماعية إلى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي.. وأهمية عدم إفلاتهم من العقاب. في السياق، أشاد جون برندرغاست، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية في عهد إدارة الرئيس كلينتون والناشط الأميركي المعروف، أشاد بالجبهة الثورية السودانية، مطالباً الولاياتالمتحدة الأميركية والمجتمع الدولية بأهمية دعهما كبديل شرعي لنظام المشير البشير. محذراً من أن بقاء البشير في السلطة سيمزق ما تبقي من شمال السودان، وتهديد جمهورية جنوب السودان الوليدة. وأمّن على اهمية إلقاء القبض على المتهمين بإرتكاب جرائم حرب من قبل محكمة الجنايات الدولية. إلى ذلك، طالب الدكتور لوكا بيونق، المجتمع الدولي على فرض منطقة حظر جوي تمتد من الحدود بين الشمال والجنوب إلى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وحذر من مغبة ترك مجرمي الحرب دون عقاب، موضحاً: "كل المتهمين من قبل محكمة الجنايات الدولية يجب القبض عليهم ومحاكمتهم على الجرائم التي إرتكبوها". وكشف بيونق بأن المؤتمر الوطني غير راغب في التوصل إلى حلول مرضية للطرفين فيما يتعلق بالحدود، البترول، الجنسية وبقية القضايا العالقة، مشدداً بأنه "في ظل المؤتمر الوطني لن ينعم السودانيين شمالاً وجنوباً بالسلام والإستقرار.. وإستمراره في الحكم يشكل خطراً على وجود الدولتين (الشمال والجنوب)".