القاهرة (رويترز) - قال شهود عيان ان اشتباكات بالرصاص والايدي وقعت يوم الخميس في اليوم الثاني والاخير من بداية المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب المصري وان انتهاك قواعد الدعاية الانتخابية استمر. وقالت شاهدة ان وكيل مرشح أطلق أعيرة نارية في الهواء وسب قاضيا في لجنة انتخاب بقرية كفور نجم بمحافظة الشرقية شمال شرقي القاهرة وان جنود جيش ضربوه ثم طردوه من اللجنة. وأضافت أن نحو ألفين من السكان تجمعوا أمام اللجنة وضربوا جنود الجيش والقاضي مما أدى لتوقف الاقتراع لنحو ساعتين. وتابعت أن نحو أربع ناقلات جند من الجيش وصلت الى المكان ورابطت أمام اللجنة التي تعقد في الوحدة المحلية بالقرية. وخلال حملة الدعاية للمرحلة الاولى التي أجريت منذ أكثر أسبوعين وقعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على استمرار الادارة العسكرية لشؤون البلاد في القاهرة ومدن أخرى أسفرت عن سقوط أكثر من 40 قتيلا. لكن انتخابات المرحلة الاولى جرت في أجواء هادئة في الاغلب. وقال شهود ان تعديات بالسب والضرب وقعت على قضاة يشرفون على الانتخابات في لجان انتخاب بقرية الصيادين القريبة من مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية. وقال مراقبون حقوقيون ان اشتباكات بالايدي وقعت بين ناخبين وجنود جيش في عدد كبير من اللجان بالمحافظة خاصة بالقرى. وتشهد قرى الشرقية اقبالا كبيرا على لجان الانتخاب بينما الاقبال ضعيف في المدن بحسب الشهود. ويقول محللون ان قرويين كثيرين يخشون تطبيق غرامة الامتناع عن الانتخاب عليهم اذا لم يدلو بأصواتهم وتبلغ 500 جنيه (83.1 دولار).