اثارت فتاة ملثمة على موقع يوتيوب ازمة بين جزائريين ومغاربة بفيديوهات تدعو فيها الجزائريين الى الثورة على نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كما ثار المصريون والتوانسة والليبيون على انظمتهم الحاكمة. ونشبت الازمة عندما رد جزائري على فيديو لهذه الفتاة بفيديو آخر شكك به في جنسيتها، مرجحا ان تكون مغربية، وطالبها بالكشف عن وجهها اذا كانت جزائرية، وايد هذه الرؤية كثيرون وجهوا اتهامات الى المغرب بأنها لا تريد الاستقرار لدولتهم. من ناحيتهم، دافع مغاربة اتهامهم بالسعي الى تخريب الجزائر، ووصفوا الشباب الجزائري بأنه لا يفكر بعقلانية، ويحب ان يخلق العداء دائما مع الغير. وقال محمد: يهديكم الله يا جزائريين، عيب عليكم اننا اخوة تتهمونا، في استطاعتنا نتهمكم ونزيد اكثر منكم. ووجه عادل رسالة الى الشباب الجزائري قائلا: ما دمتم لا تملكون الدليل لا تتهمونا. وفي محاولة من الفتاة الملثمة للتهدئة، وضعت فيديو آخر اكدت فيه انها جزائرية قائلة: انا جزائرية، وراجلي جزائري. ووصفت الفتاة في الفيديو الجديد الشباب الجزائري بأنهم «خوافين»، ودعتهم الى ان يهجروا حكايات الماضي التي يعيشون عليها قائلة: كلما تكلم احد يقول لك: احنا ولاد شهداء، لماذا احنا عايشين على تاريخهم؟! مجموعة من الشباب في تظاهرة سابقة بنواكشوط موريتانيا تلغي عيد الشرطة خوفاً من لعنة المظاهرات من جهة اخرى ألغت السلطات الموريتانية الاحتفال الذي كان سينظم بمناسبة عيد الشرطة، خوفا من استغلال المتظاهرين والحركات الشبابية المنضوية تحت حركة 25 فبراير، للمناسبة وتحويلها إلى مظاهرات وغضب شعبي على غرار ما حدث في مصر إبان ثورة 25 يناير التي انطلقت مع الاحتفال بعيد الشرطة. وأبلغت قيادة الجهاز الأمني ملحقاتها بحظر جميع الفعاليات المخلدة لعيد الشرطة في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عقود، لمنع المجموعات الشبابية من استغلال المناسبة لحشد المظاهرات، وقالت مصادر مطلعة إن الاحتفال ب «عيد الشرطة العربية» كما يطلق عليه الموريتانيون ألغي في آخر لحظة لأسباب غير معروفة، رغم الاستعدادات والتجهيزات التي تم إعدادها من طرف الإدارة الجهوية للأمن، بينما كشفت مصادر أخرى أن إلغاء الاحتفال جاء بناء على تعليمات عليا وأنه يدخل في إطار ترشيد النفقات ولا علاقة له بموضوع المظاهرات الشبابية.