بدأت مع إطلالة الصيف وإغلاق المدارس، العطلات الصيفية للمغتربين، الذين يدفعهم الشوق والحنين والواجب للرجوع للوطن.. غير أن قضية الحجوزات، وزحمة المطارات تشكل هاجسا يتكرر في كل عام. ولمعرفة سير الرحلات من السعودية الى الوطن، يقول مصطفى الخضر إبراهيم مدير وكالات السفر بالرياض: لا شك أن هذا موسم مهم لنا بوصفنا وكالات سفر، وللإخوة المغتربين الذين تستعد كل وكالات ومكاتب السفر والشركات الكبرى والصغرى العاملة في هذا المجال لسفرهم، بتجنيد الطاقات البشرية العاملة، وزيادة أو تمديد ساعات العمل، كما أن شركات الطيران تحرص على توفير الرحلات الإضافية للمحطات الكبرى خاصة الخرطوم، التي تحظى بأهمية خاصة لدى شركات الطيران العاملة بين السعودية والسودان، وهناك عشر من شركات الطيران التي تعمل في خطوط الخرطومالرياض، الخرطومجدة، الخرطومالدمامالخرطوم، أما خطا دنقلا وبورتسودان فهما قاصران على سودانير. ٭ ما مستوى المبيعات صيفاً مقارنةً ببقية مواسم وأيام السنة؟ الواقع يقول إن مبيعاتنا تتضاعف بنسبة «100%» في موسم الصيف، وغيره من المواسم العالية الإقبال مثل الأعياد، حيث يحرص السودانيون على قضاء إجازة العيد في الوطن الحبيب. ٭ هل يقصد السودانيون بلاداً وعواصم أخرى غير الخرطوم؟ وما هي؟ هناك من السودانيين من يذهب إلى بعض البلاد المجاورة وبلاد الشرق الأقصى، وتأتي مصر وسوريا وتركيا وماليزيا كأهم البلاد التي يقصدها السودانيون في إجازاتهم. ٭ ما الجديد الذي أُضيف هذا الموسم إلى عالم السفر إلى السودان؟ الجديد هو نزول رحلات شركتي «سما» من الرياض، و«ناس» من جدة إلى الخرطوم. ٭ ما هي أبرز المشكلات التي ترونها تشكل أمراً سلبياً في هذا المجال؟ اعتقد أن عدم الالتزام بالحجز وكميات الأمتعة «العفش»، وما يتعرض له العاملون في المطار من «إحراجات» وطلبات مبالغ فيها لتخفيض فاتورة العفش الزائد، من الأمور المحرجة التي أتمنى من الإخوة المغتربين تجنبها. عوض الله محمد عوض الله