اعلنت لجنة برلمانية عن اتجاه للاستقصاء حول المبالغ المرصودة لبرنامج توطين العلاج بالداخل، بينما كشفت ولاية الجزيرة عن رفض عدد من الاطباء السودانيين بالسعودية عرضا للعمل بمركز القلب بودمدني مقابل دفع ذات الرواتب التي يتقاضونها هناك، والبالغة ستة آلاف دولار شهريا. وزارت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني مركز القلب بودمدني للوقوف على اوضاع المركز الذي افتتح اخيرا. واكدت ادارة المركز ان عدد حالات الانتظار بلغت 123 حالة بينما بلغت جملة الحالات المحولة للمركز من العيادات 3 الاف وعدد عمليات القلب المختلفة 75عملية والقصطرة 300 عملية. واشتكت الادارة من ضعف التمويل والعجز في الكوادر الطبية لاسيما اختصاصيي الباطنية، وافادت ان المركز يعمل بثلاثة جراحي قلب. وطالب وزير الصحة بولاية الجزيرة، بأن يتبع المركز اداريا فقط للولاية بسبب ضعف التمويل، واشار الى ان الولاية تسعى جاهدة لاستقطاب الاطباء للمركز ومنافسة الخرطوم دون جدوى، وانتقد الاجراءات المعقدة لديوان الزكاة ووصفها بالمذلة. من جانبه، التزم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، محمد احمد ودالفضل، باستقطاب الدعم للمركز والضغط على ديوان الزكاة الاتحادي، واكد ان لجنته ستعمل على تتبع سير الاموال الخاصة بتوطين العلاج بالداخل واضاف «سنرى اين تذهب تلك الاموال؟». الصحافة
