كان عام 2011 مليئا بالإثارة والتشويق في العديد من النواحي التقنية، حيث اضطرت بعض الحكومات العربية والغربية إلى مواجهة قوة الشبكات الاجتماعية، وخسر العالم ستيف جوبز صاحب الشخصية المؤثرة والقيادية في شركة «آبل»، بينما انتشر نظام التشغيل «آندرويد» بشكل غير مسبوق واستطاع تجاوز مبيعات نظام «آي أو إس» الخاص ب«آبل»، وخصوصا مع طرح الإصدار الجديد الموحد منه الملقب ب«آيس كريم ساندويتش». وانتشرت الأجهزة اللوحية بشكل كبير جدا، وبدت أجهزة «ألترابوك» كنذير شؤم لكومبيوترات «نتبوك»، مع انخفاض مبيعات شركات كبيرة، مثل «ريسيرتش إن موشن» المصنعة لأجهزة «بلاك بيري»، و«إتش بي»، و«نوكيا» التي تحاول العودة من خلال أجهزة جديدة، مثل «لوميا 800» الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز فون». ولوحظ تأثر القارئات الإلكترونية بانتشار الأجهزة اللوحية، ولكن ليس بشكل سلبي جدا، مع إيقاف دعم شركة «آدوبي» لمنتج «فلاش» في عالم الهواتف الجوالة لصالح لغة «إتش تي إم إل5» الجديدة، وبدء انتشار شبكات الجيل الرابع لشبكات الاتصالات في العديد من الدول، وخصوصا بعض الدول العربية، الأمر الذي يمهد الطريق أمام تطبيقات إبداعية جديدة. إلى ذلك، بدأت التلفزيونات الذكية أو تلفزيونات الإنترنت الذكية بالانتشار، مع دعم شركات «سامسونغ» و«سوني» لها بشكل كبير. وكما هو متوقع، ازدادت شعبية الأجهزة اللوحية بشكل كبير، وطرحت الشركات المصنعة العديد من الإصدارات المختلفة بقدرات متطورة، تعمل بمعالجات ثنائية الأنوية وبمقاسات مختلفة للشاشات. ومن الأجهزة اللوحية التي ترقبها الكثيرون «سامسونغ غالاكسي تاب» و«آي باد2» و«موتورولا زوم» و«بلاك بيري بلايبوك». ودخلت شركة «سوني» هذا العالم بجهازي «إس1» (9.4 بوصة) و«إس2» (يستخدم شاشتين، كل منهما بقطر 5.5 بوصة)، وهما يتميزان بدعمها لألعاب خدمة «بلاي ستيشن سويت». واستخدمت الشركة نظام التشغيل «آندرويد». وقدمت شركة «أسوس» جهاز «إي باد ترانسفورمر» (Eee Pad Transformer) الذي يتحول إلى ما يشابه الكومبيوتر المحمول، وذلك عن طريق وصل الجهاز اللوحي الذي يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بلوحة مفاتيح خارجية إضافية. وطرحت كومبيوترات محمولة من فئة جديدة اسمها «ألترابوك» (Ultrabook)، تتميز بسمكها المنخفض وقدراتها العالية، وهي تستوحي تصاميمها من الأجهزة اللوحية بشكل كبير. ومن شأن هذه الأجهزة محاكاة الأجهزة اللوحية من حيث سهولة الحمل والتنقل، ولكن مع تقديم أداء مرتفع جدا، وبأسعار منخفضة. وتدعم شركة «إنتل» هذه الأجهزة بشكل كبير، وذلك بتقديم معالجات متطورة من طراز «كور آي5» و«كور آي7»، وباستهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. وعلى صعيد القارئات الإلكترونية، فإنها تواجه منافسة شرسة من الأجهزة اللوحية، حيث طرحت الكثير من التطبيقات على الأجهزة اللوحية تقدم مزايا متطورة لقراءة الكتب الإلكترونية. إلا أن القارئات الإلكترونية لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث طرحت «أمازون» قارئات «كيندل فاير» التي تباع بسعر 80 دولارا أميركيا فقط (السعر المذكور خاص بإصدار الإعلانات التي تظهر في شريط أسفل الشاشة أو في وضعية السبات، بينما يمكن الحصول على إصدار من دون إعلانات ب110 دولارات)، مقارنة بإصدار «كيندل» الأول الذي أطلق قبل 4 سنوات بسعر 400 دولار. وطرحت الشركة أيضا إصدار «كيندل تاتش» الذي يستعيض عن زر التحكم بشاشة تعمل باللمس، وبسعر 100 دولار لإصدار الإعلانات و140 دولارا لإصدار يتخلى عنها. وتدعم هذه الأجهزة تقنية «واي فاي» اللاسلكية، مع تقديم إصدار يدعم شبكات «3 جي». وطرحت شركتا «بارنيس آند نوبل» و«كوبو» جهازي «أول نيو لوك» (All-new Look) (140 دولارا) و«كوبو تاتش إيديشين» (Kobo Touch Edition) (130 دولارا) بشاشات يبلغ قطرها 6 بوصات. ومن المتوقع أن تتجاوز مبيعات القارئات الإلكترونية 11 مليون وحدة بنهاية العام الحالي، وفقا لدراسات شركة «غارتنر». هواتف جوالة * وبالنسبة للهواتف الجوالة، فقد طرح العديد من الطرز المثيرة للاهتمام في عام 2011، مثل «غوغل نيكزس» الذي يعتبر أول هاتف في العالم يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 4.0» الملقب ب«آيس كريم ساندويتش»، وهاتف «سامسونغ غالاكسي نوت» الذي يقدم فئة جديدة من الهواتف الجوالة تقع بين الهواتف التقليدية والأجهزة اللوحية من حيث قطر الشاشة المستخدمة. ومن الهواتف الأخرى المثيرة للاهتمام هاتف «موتورولا ريزر» الجديد الذي يعتبر الهاتف الذكي الأقل سمكا في العالم (7.1 ملليمتر)، وهاتف «إل جي أوبتيموس 3 دي» الذي يقدم تقنيات تجسيم الصورة من دون الحاجة إلى استخدام نظارات خاصة، مع تقديمه لكاميرتين رقميتين في المنطقة الخلفية منه، وذلك لالتقاط الصور وعروض الفيديو المجسمة. ويقدم جهاز «إتش تي سي إيفو 3 دي» مزايا شبيهة أيضا. إلى ذلك، لم يحصل هاتف «آي فون 4 إس» على الترحيب المتوقع بعد الإعلان عنه، عدا ميزة التحدث مع الهاتف («سيري») التي لاقت رواجا كبيرا بين محبي الهاتف. واستطاع نظام التشغيل «آندرويد» تجاوز حصة نظام «آي أو إس» الخاص بشركة «آبل»، ونظم «بلاك بيري أو إس» و«ويندوز فون»، الأمر الذي يدل على الشعبية المتزايدة لهذا النظام بين المستخدمين. ومن جهتها طرحت شركة «نوكيا» هاتف «إي7» في ربيع العام الحالي، الذي قدم الكثير من المزايا المتطورة للمستخدمين، مع إطلاق هاتف «إن9» في الخريف الماضي، الذي يستخدم نظام التشغيل «ميغو»، وقامت بتحديثه في منتصف الشهر الحالي لدعم اللغة العربية وإضافة الكثير من المزايا المختلفة، مثل خصائص التصوير وقراءة بطاقات تقنية الاتصال القريب (Near Field Communication) (NFC) ودعم لوحة المفاتيح «سوايب» (Swype) وتطوير الشاشة الرئيسية للجهاز لتسهيل التفاعل معه ومشاركة الصور من خلال تطبيق «تويتر». وطرحت الشركة أيضا هاتف «لوميا 800» (Lumia 800) الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز فون» الجديد، والذي من المتوقع أن يحصل على إعجاب مستخدمي الهواتف بشكل كبير. وواجهت شركة «ريسيرتش إن موشن» خريف العام الحالي متاعب تقنية أدت إلى انقطاع خدماتها في الكثير من بلدان العالم، الأمر الذي أثار استياء الذين يعتمدون على خدمتها بشكل رئيسي للتراسل والتواصل. وشكك الكثير من الخبراء بعد هذه المشكلة في جاهزية البنية التحتية التقنية في العالم للانتقال إلى الحوسبة السحابية بشكل كامل، وخصوصا لأصحاب الشركات والأعمال. وأثرت هذه المشكلة سلبا على شعبية أجهزة «بلاك بيري» في الوقت الذي تزداد فيه شعبية أجهزة «آي فون» وتلك التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». إلى ذلك، طرحت الشركة هواتف جديدة تعمل باللمس وبنظام تشغيل جديد يقدم مزايا عديدة من شأنها رفع سرعة وأداء الهاتف والمتصفح، وتوفير العديد من المزايا الجديدة في العديد من فئات أجهزة «بلاك بيري». وأصبح بمقدور الهواتف الجوالة الاستعاضة عن أجهزة الملاحة الجغرافية «جي بي إس» بفضل التطبيقات المتطورة المتوفرة وسرعة المعالجة العالية التي تقدمها، بالإضافة إلى السرعات المتزايدة والتكاليف المنخفضة للاتصال بالإنترنت التي تقدمها شركات الاتصالات. ويستطيع مستخدمو الهواتف الجوالة الإبلاغ عن وجود خطأ في تحديد موقع ما، ليتم تحديث ذلك وطرحه للتحميل من الإنترنت. ومن التقنيات اللافتة للنظر تقنية الاتصال القريب (NFC) على الهواتف الذكية، التي تسمح باتصال الأجهزة وتبادل المعلومات بينها بمجرد نقر الأجهزة ببعضها البعض، وهي تزيل التحديات التقنية لربط الأجهزة ببعضها البعض عبر تقنيات «بلوتوث» و«واي فاي» اللاسلكية، وتزيد من سرعة هذه العملية بشكل كبير. وتدعم هذه التقنية شركات «نوكيا» و«بلاك بيري» و«سامسونغ» و«إل جي» و«موتورولا» و«إتش تي سي» و«غوغل»، وغيرها. وعلى صعيد الأمن الرقمي، أصبيت الهواتف الجوالة بأكثر من مليون تطبيق ضار خلال النصف الأول من العام الحالي، منها هواتف «آبل» و«آندرويد». وشهد يوم 6 أغسطس (آب) من العام الحالي مرور 20 عاما على تأسيس أول موقع على الإنترنت للمنظمة الأوروبية للبحث النووي «سيرن» «http://www.cern.ch». وفي هذا العام، 2011، أطلقت «غوغل» شبكتها الاجتماعية الجديدة «غوغل بلاس» المنافسة ل«فيس بوك»، وانضم إليها الملايين بسرعة مذهلة. وتعتمد الشركة على دمج العديد من خدماتها في داخل هذه الشبكة، مثل تكامل البريد الإلكتروني وبرامج الدردشة بالصوت والصورة، والبرامج المكتبية السحابية، والتقويم وجداول المواعيد، وغيرها. ومن المزايا الرئيسية في هذه الشبكة التي تدعم اللغة العربية بشكل كامل تسهيل ترتيب الأصدقاء والمعارف في «دوائر» يصنعها المستخدم، وتحديد دوائر محددة لمشاهدة ما ينشر، وبكل سهولة. وأطلقت «غوغل» أيضا خدمة موسيقية سحابية، وأخرى لاستئجار عروض الأفلام من الإنترنت بأسعار منخفضة ومشاهدتها على الكومبيوتر أو الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، وأخرى تحل مكان البطاقات الائتمانية لإجراء الدفعات المالية («محفظة غوغل»)، وأداة «غوغل ريفاين» لتنقيح البيانات بطرق سلسلة ومتطورة. وطرحت «آبل» نظام التشغيل «لايون» صيف العام الحالي، الذي يقدم مزايا متطورة لتسهيل التفاعل مع الأجهزة، مع تحويل بيئة العمل إلى بيئة شبيهة بتلك الموجودة في أجهزة «آي باد»، واستخدام اللمس المتعدد لسطح الفأرة الموجودة في الكومبيوترات المحمولة واستخدام إشارات بإصبعين و3 و4 أصابع. وطرحت الشركة أيضا نظام التشغيل الخاص بالهواتف الجوالة «آي أو إس5» الذي يقدم الكثير من المزايا الجديدة (نحو 200 ميزة). وأطلق موقع «3 دي فيجين» (3dvision.com) الذي يعتبر أول مجتمع إلكتروني للصور وعروض الفيديو المجسمة، الأمر الذي يدل على الشعبية المتزايدة لهذه التقنية، حيث يمكن من خلاله لأي شخص مشاركة ومشاهدة الوسائط التجسيمية عبر متصفح الإنترنت. ويقدم الموقع برامج وثائقية وإعلانات مجسمة للأفلام والألعاب الإلكترونية المقبلة، وغيرها. وتم تطوير فيروسات تنتقل إلى كومبيوتر المستخدم من خلال فأرة ولوحة مفاتيح «يو إس بي»، بحيث يتم تعديل البرمجة الداخلية لهذه الملحقات وإضافة فيروس إليها ينسخ نفسه بمجرد وصلها بكومبيوتر المستخدم. حلول سحابية * وطرحت الكومبيوترات السحابية في الأسواق، وهي تعمل بنظام التشغيل «كروم أو إس» (Chrome OS) من «غوغل»، حيث يتصل الجهاز بالإنترنت ويستخدم نظام تشغيل منها ليعمل بالشكل المفترض، ليصبح الكومبيوتر الشخصي مجرد أداة لوصل المستخدم بنظام التشغيل الموجود في السحابة الإلكترونية. وتدعم «سامسونغ» و«إيسر» هذه التقنية، ومن المتوقع أن تدخل المزيد من الشركات في هذا المجال العام المقبل. وانتشرت خدمات التخزين السحابية بشكل كبير، وخصوصا خدمات «دروب بوكس» و«آي كلاود» و«أمازون كلاود درايف». وطورت خدمات أمن رقمي سحابية، مثل «زين برايس» التي تقوم بحذف المحتوى من الأجهزة المفقودة أو المسروقة من الشركات، وعن بعد. وطرحت «مايكروسوفت» مجموعة من خدمات «لايف» السحابية لتحرير الصور وعروض الفيديو وتخزين الملفات والتدوين وتصفح الإنترنت بأمان والبريد الإلكتروني والأمن الرقمي وغيرها، بالإضافة إلى خدمة «أوفيس 365» (Office 365) السحابية التي تسمح استخدام مجموعة البرامج المكتبية وتحريرها وتخزينها في السحابة. وانتهى العام بإعلان الأمير الوليد بن طلال استثمار مبلغ 300 مليون دولار أميركي في شبكة «تويتر» التي يرسل فيها 100 مليون مستخدم أكثر من 250 مليون رسالة يوميا. تلفزيونات وألعاب * وطرحت في العام الحالي مجموعة من تلفزيونات الإنترنت الذكية من شركات «سامسونغ» و«سوني» تسمح للمستخدمين بمشاهدة العروض والتواصل مع الآخرين عبر الإنترنت، بالإضافة إلى القدرة على تحميل المزيد من التطبيقات إلى التلفزيون نفسه لزيادة قدراته، مثل الدردشة بالصوت والصورة مع الآخرين، ومشاهدة عروض الفيديو بشكل جماعي، وتصفح الشبكات الاجتماعية ومشاهدة عروض «يوتوب»، وغير ذلك من المزايا، ليتحول التلفزيون المنزلي إلى وحدة ترفيه متكاملة. وبالحديث عن التلفزيونات، ازدادت شعبية الأجهزة ثلاثية الأبعاد (التجسيمية) منها، وخصوصا مع انخفاض الأسعار واختلاف الأحجام التي طرحت في العام الحالي من كبرى شركات صناعة التلفزيونات في العالم، على الرغم من اختلاف التصاميم وتقنيات المشاهدة وعدم توافقها مع بعضها البعض. واستمر نمو الأفلام المجسمة من حيث الكم، وخصوصا أفلام الرسوم المتحركة المتطورة لأكبر الاستوديوهات، بالإضافة إلى طرح العديد من الألعاب الإلكترونية التي تدعم هذه التقنية. وطرحت أيضا كاميرات رقمية ثلاثية الأبعاد تستطيع التقاط صور ثابتة وعروض فيديو ببعدين أو 3 أبعاد، بالإضافة إلى طرح هواتف جوالة بكاميرات متعددة، وشاشات كومبيوتر تدعم النظارات التجسيمية بتقنياتها المتعددة. ويتوقع أن تزداد أعداد هذه الأجهزة وطرزها بشكل كبير العام المقبل. وتصدرت شركة «سوني» عالم الألعاب الإلكترونية بطرحها جهاز «بلاي ستيشن فيتا» (PlayStation Vita) في اليابان في 17 من الشهر الحالي، الذي يعتبر الجيل الجديد لأجهزة الألعاب المحمولة «بي إس بي»، والذي يقدم العديد من المزايا المتطورة، مثل الرسومات عالية الدقة والقدرة على التفاعل مع الشاشة باللمس من الأمام والخلف. وستطرح الشركة الجهاز في المنطقة العربية في أواخر فبراير (شباط) المقبل بأسعار 249 و299 دولارا أميركيا (أسعار غير مؤكدة) وفقا للإصدار المرغوب («واي فاي» فقط أو «واي فاي» و«3 جي»). واستطاعت الشركة أيضا كسب ثقة المزيد من اللاعبين بطرحها مجموعات ألعاب مميزة على جهاز «بلاي ستيشن 3»، الأمر الذي تمثل في بيع أكثر من 9.5 مليون جهاز «بلاي ستيشن 3» (منذ بدء العام ولغاية 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011). واخترقت في شهر أبريل (نيسان) شبكة «بلاي ستيشن نيتوورك» وتوقفت عن العمل لمدة شهر تقريبا، وتعرض أكثر من 100 مليون حساب للاختراق. ولاقى ملحق «مايكروسوفت كاينكت» (Microsoft Kinect) على أجهزة «إكس بوكس 360» رواجا كبيرا بين اللاعبين العاديين، مع عدم تقبل اللاعبين المحترفين له بشكل كامل، بعد. أما جهاز «وي»، فلا يزال يلاقي رواجا كبيرا بين اللاعبين العاديين، مع ازدياد الفجوة بينه وبين اللاعبين المحترفين، نظرا لأنهم يرون أن غالبية الألعاب الموجودة على الجهاز طفولية ولا تناسب مهاراتهم الاحترافية، عدا مجموعة صغيرة من الألعاب. وكان العام الحالي مليئا بإصدارات الألعاب الإلكترونية المميزة، مثل: Gears of War 3 وFIFA 2012 وRage وDark Souls وDonkey Kong Country Returns وBattlefield 3 وUncharted 3: Drake's Deception وCall of Duty: Modern Warfare 3 وThe Elder Scrolls V: Skyrim وMinecraft وSuper Mario 3D Land وHalo: Combat Evolved Anniversary وAssassins Creed: Revelations وRayman Origins وNeed for Speed: The Run وThe Legend of Zelda: Skyward Sword وMario Kart 7 وKirby's Return to Dreamland وICO/Shadow of the Colossus Collection وMetal Gear Solid HD Collection وHomefront وBulletstorm وinFamous 2 وResistance 3 وRed Faction: Armageddon وLittleBigPlanet 2 وPortal 2 وMass Effect 3، وغيرها. * «الشرق الأوسط» الرائدة في مواكبة التطورات التقنية * واكبت صحيفة «الشرق الأوسط» هذه التطورات التقنية، وطرحت مؤخرا الإصدار المطور 2.5 لتطبيقها المجاني على أجهزة «آي باد» بعد طرح الإصدار الأول منه نهاية العام الماضي. ويسمح الإصدار الجديد تصفح الأعداد الإلكترونية للصحيفة وحفظ الصور، بالإضافة إلى المزايا السابقة، مثل البحث عن كلمات معينة ومشاركة الأخبار مع الآخرين من خلال الشبكات الاجتماعية المختلفة. وتجدر الإشارة إلى وجود تطبيقات أخرى لقراءة الصحيفة على أجهزة «آي فون» والأجهزة التي تعمل بنظم التشغيل «آندرويد» و«سيمبيان».
