أصدرت محكمة اثيوبية يوم الثلاثاء حكما بالسجن لمدة 11 عاما بحق صحفيين سويديين اثنين بتهمة دخول البلاد بشكل غير مشروع ومساعدة "الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين" المتمردة، ودعم الارهاب. وقال القاضي شمسو سيرغاغا الذي اصدر الحكم "إن المحكمة سجنت المتهمين لمدة 11 عاما. نعتقد ان هذا هو الحكم المناسب." وكان الادعاء قد طالب بانزال عقوبة اقسى بالصحفيين. وكان الصحفيان قد اقرا بأنهما اتصلا بالمتمردين، وانهما قد دخلا اثيوبيا بشكل غير شرعي، ولكنهما اصرا على انهما انما كانا ينويان تغطية نشاطات شركة نفط سويدية في اوغادين المنطقة التي تحظر السلطات الاثيوبية دخول الصحفيين اليها. يذكر ان الصحفيين، وهما المراسل مارتن شيبي والمصور يوهان بيرسون، كانا قد اعتقالا من قبل القوات الاثيوبية في يوليو / تموز المنصرم بعد ان دخلا اقليم اوغادين الاثيوبي قادمين من منطقة بونتلاند الصومالية التي تتمتع بالحكم الذاتي بصحبة قريق من مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين التي ما فتئت تحارب من اجل استقلال الاقليم منذ عام 1984. وقد ادانت الحكومة السويدية ومنظمات معنية بحقوق الانسان الاحكام التي صدرت بحق الصحفيين.