كشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد أن خليل لقي حتفه بعد أن دارت معارك متعددة في ام قوزين وقد اصيب فيها خليل اصابة بالغة وتم إجلاؤه إلى منطقة أم جرهمان وتحديدا في منطقة تسمى المزرعة وتبعد ست كيلومترات عنها، وهناك توفي حيث تم دفنه هناك. وقال الصوارمي القوات المسلحة كانت ترصد قوات العدل والمساواة منذ تحركها في أربع متحركات يفصل بينها ثلاثة كيلو مترات من هور متجهة الى جنوب السودان بقوة قدرها مائة واربعين سيارة بها فردين او ثلاثة واستولت على عشرين عربة أخرى بعد نهب لعربات إدارية في منطقة أم قوزين وأخذ خمسة وثمانين شاب للاستفادة منهم في قوات الحركة ثم دخلت إلى منطقة المشروع الأخضر بأم بادر، وأخذوا ستين شاباً آخرين ونهبوا السوق بالمنطقة، ثم توجهت قوات العدل والمساواة إلى منطقة أرمل التي يعمل بها العديد من المواطنين واقتادوا مجموعة أخرى من الشباب ثم عادوا الى منطقة وسطى بين ام قوزين وأم عضام، وقبيل المعركة انفصل جزء من القوات يحوي سبعة عربات وتوجهت الى منطقة الكبابيش الذين استطاعوا ان يدافعوا عن المنطقة وقتلوا ثلاثة من قوات خليل كما قتل منهم ذات العدد بجانب استيلاء الكبابيش على اربعة عربات وهربت بقية القوات. وأعلن الصوارمي بأن القوات المسلحة استطاعت ان تقتل ثلاثين من قيادات قوات العدل والمساواة بجانب تدمير اثنا عشر عربة لاندكروزر وأربعة عربات كبيرة واثنين تنكر مياه، مضيفاً بأن عدم تدخل القوات المسلحة منذ بداية تحرك قوات العدل والمساواة كان لاستدراجها لمنطقة القتل التي دارت فيها المعركة. ونوه الصوارمي إلى أن مصير الشباب الذين اقتادتهم قوات العدل والمساواة أنهم قد بلغوا مناطق أم بادر وغيرها من المناطق القريبة، وعادوا إلى أهلهم، كاشفاً في ذات الوقت عن إفادات الأهالي بأن قيادات العدل والمساواة تعاني انهيار نفسي.