قال مكتب المغني المصري تامر حسني إن مجهولين استهدفوا صوره على إعلانات تجارية بالساحل الشمالي، وقاموا بتمزيقها، معربا عن اعتقاده أن هذا التصرف يأتي في إطار حملة من منافسي حسني. وأضاف بيان من مكتبه حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أن المغني المصري استنكر بشدة ما تعرضت له البَنَرات (اللوحات) الإعلانية الخاصة به التي صورها مؤخرا لعدة شركات تجارية في مجال النظارات الشمسية والمشروبات الغازية. وأوضح البيان أن عددا من هذه اللوحات تعرض للتهشيم التام من قبل بعض الأشخاص الذين رفض تامر حسني الإفصاح عنهم، مؤكدا أن الأشخاص الذين تسببوا في تلك الخسائر فعلوا هذا التصرف الإجرامي عن قصد بدافع الحقد والكراهية من نجاح حسني. ونقل البيان عن أحمد رضا، رئيس شركة «cover media»، أنه فوجئ صباح أول من أمس ببعض العاملين في الشركة بالقرب من البوابة 2 بمدخل الساحل الشمالي في مصر يخبرونه عبر اتصال هاتفي بأن البنرات (اللوحات) أصيبت بتلفيات بالغة فتوجه على الفور إلى المكان نفسه ليخبره العاملون بأن هناك بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارات خاصة قاموا بتحطيم تلك البنرات عن قصد، حيث إنهم كانوا مجهزين بأدوات حادة أحضروها معهم لتلك المهمة، وقاموا بتكسير الأعمدة الحديدية التي كانت تحمل تلك اللوحات الدعائية والتي يبلغ طولها 12 مترا مما يؤكد بأن الفعل مقصود. ومن المعروف أن قرى سياحية موجودة في الساحل الشمالي (نحو 300 كلم شمال غربي القاهرة) تتنافس في فصل الصيف على استضافة مطربين مصريين وعرب لإحياء حفلات هناك. ويتطلب الوصول إلى الساحل الشمالي بالسيارة المرور عبر طريق دولي تقف على جانبيه لوحات إعلانية لمطربين شبان يتنافسون فيما بينهم على الانتشار الإعلامي.
