مشاهد طريفة شهدها 2011 .. شاهد الفيديو والصور .. كلب متظاهر، رئيس يسرق قلماً، فهد مروع، رجل وراء عمر سليمان وآخر خلف مورينهو، وصيفة العروس العابسة.. ومشاهد أخرى طريفة.. شهد عام 2011 عام أحداثاً سياسية واقتصادية فارقة، ولكنه في ذات الوقت كان حافلاً بالعديد من المواقف الطريفة التى أضحكت العام وأثارت استغرابه في آن واحد الكلب المتظاهر في اليونان ترزح اليونان تحت وطأة أزمة مالية أودت بها إلى إعلان إفلاسها، أسقطت الحكومة وكادت تطرد من الاتحاد الأوروبي. تظاهر اليونانيون احتجاجا على إجراءات التقشف، لكنهم لم يكونوا متظاهرين فقط، فقد رافقهم دائما الكلب لوكانيكوس! لوكانيكوس، هو كلب شوارع ضال، لا يعرف له صاحب، لكنه تواجد على الخطوط الأمامية في كل التظاهرات التي خرجت في اليونان. ويتخذ الكلب من ميدان "سينتاجما" بوسط أثينا مأوى له، وتعرّفه السلطات البلدية للمدينة بالكلب رقم 1842 وهو مسجل لديها منذ عام 2006. الكلب الذي أصبح وجها معروفا للمصورين والمتظاهرين وحتى رجال الأمن، لم تردعه الغازات المسيلة للدموع ولا النيران والمواجهات التي دارت في الشوارع، ليصير واحدة من العلامات المميزة لمظاهرات اليونان. كلب شارك في معظم تظاهرات اليونان رئيس تشيلي يسرق قلما! لم يكن الزعيم التشيكي التاريخي فاتسلاف هافل الذي رحل قبل أيام ليفعلها، لكن رئيس البلاد الحالي، فاتسلاف كراوس، فعلها ليثير ضحك العالم ويحرج التشيكيين. فقد فوجئ المتابعون لمؤتمر صحفي كان يعقده الرئيس التشيكي خلال زيارته لتشيلي هذا العام، بالرجل يخرج قلما من علبة أمامه على المكتب، يتفقده، ويدسه بعدها تحت المنضدة على مرأى من عشرات الصحفيين والكاميرات التي سجلت فعلته. كراوس دافع عن نفسه قائلا إنه من البروتوكول أن يحتفظ المسؤول بالقلم الذي يوقع به الاتفاقات الرسمية، وسانده في ذلك الرئيس التشيلي الذي كان يجلس إلى جانبه. لكن إن كان الأمر كذلك، فلماذا سحب الرجل القلم بالطريقة التي ترونها في الفيديو؟! [flash=http://youtube.com/v/zpe4T0lXZcE]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] الفهد المروع في الهند مشهد مروع شهدته مدينة براكاش ناجار الهندية في شهر يوليو، حين هرب فهد من حراسه ليهاجمهم ويصيب منهم خمسة. وظل الفهد هاربا على حاله حتى تمكن الحراس من إصابته وشل حركته. الخبر الذي تصدر العناوين يومها في الهند، انتهى بوفاة الفهد الشارد متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية القبض عليه. [flash=http://youtube.com/v/OzOrekCIbDg]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] القبلة الساخنة في فانكوفر لا يذكر أحد شيئا عن تلك المباراة التي خسر فيها فانكوفر كانوكس أمام بوسطون برونز في كرة القدم الكندية؛ لكن أحدا لا ينسى تلك الصورة التي ظهر فيها عاشقان يتبادلان قبلة ساخنة على أرضية الشارع، وفي المقدمة منهم أحد رجال شرطة مكافحة الشغب. لم يكن عام 2011 عام الأحداث السياسية والاقتصادية الفارقة فقط بل أيضا حمل إلينا العديد من المواقف الطريفة التى أضحكت العام وأثارت استغرابه في آن واحد الصورة التقطها أحد مصوري وكالة جيتي حين كان يغطي أعمال الشغب التي اندلعت عقب المباراة المذكورة، وظلت حديث الناس لأيام يبحثون لها عن تفسير في وسط هذا الهرج والمرج الذي أحاط بها، حتى تحدث بطلاها للإعلام وشرحا ظروفها. ببساطة، سقطت الفتاة الكندية مصابة على الأرض وسط الفوضى، فلم يجد صديقها الأسترالي طريقة لتهدئة روعها غير قبلة على شفاهها، ليكتمل مشهد الحب الساخن في ساحة الفوضى. وصيفة كيت ميدلتون العابسة بينما كان العالم يتابع بشغف وفرح زفاف القرن الملكي في بريطانيا، كانت إحدى الأطفال منزعجة من شدة الصخب وفلاشات الكاميرات. الطفلة التي كانت تقف إلى جانب الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام، هي جريس فان كوتسم، ذات الثلاثة أعوام، وكانت إحدى وصيفات الأميرة، وضعت يديها على أذنيها في الصورة الشهيرة، مبدية ضيقها من ما يدور حولها، رغم أن آلاف الكبار ربما تمنوا لو يقفوا في نفس مكانها في هذه اللحظة التاريخية التي شهدت أكبر متابعة من الجمهور عبر الإنترنت وشاشات التلفزيون. ولم تكن إلا ساعات قليلة حتى انتشرت الصورة على نطاق واسع على الإنترنت وأصبحت حديث الصحف والمجلات. [flash=http://youtube.com/v/LfvapFSjLXI]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] "الراجل ال ورا عمر سليمان" لم يكن أحد يتخيل أن تحمّل الكلمة التي تعلن تعني الرئيس المصري السابق حسني مبارك كل هذا الضحك والسخرية، لكنها كانت. خرج رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، يوم 11 فبراير 2011، ليعلن قرار تنحي مبارك وتحتفل الجماهير في الشوارع، لكن الأمر لم يتوقف عند كلمات سليمان. فقد كان شخص ما، يقف خلفه مثل حارس شخصي، عاقدا حاجبيه وعيناه تنظران مباشرة في الكاميرا. لم تترك روح الدعابة المصرية الحدث يمر، فأنشأت صفحة على فيسبوك ليلة التنحي، انضم لها أكثر من مئة ألف معجب بحلول صباح اليوم التالي تحت عنوان "الراجل ال ورا عمر سليمان"، وكتبت عشرات النكات التي تداولها مستخدمو الموقع، وحرفت الصورة عشرات المرات ليحل مكان الرجل مثار الجدل شخصيات أخرى حقيقية وكرتونية وفي مرة دب باندا! لكن الصفحة لم تستمر طويلا، فقد خرج من يدعي أنه ابن الرجل، وأن ما يحدث هو إهانة لوالده، الذي ثارت أقاويل عن أنه قائد لفرقة قوات خاصة في الجيش المصري، فحذفت الصفحة وحلت محلها أخرى تعتذر للرجل الذي وقف خلف عمر سليمان. [flash=http://youtube.com/v/lVXmH9qwB_w]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] "وحش" أوباما تتعطل في أيرلندا هل تصدق أن تتعطل سيارة رئيس أقوى دولة في العالم؟ نعم، حدثت مع باراك أوباما في زيارته الرسمية لأيرلندا هذا العام. سيارة أوباما الضخمة، ذات التأمينات الجبارة، تعطلت لدى اصطدامها بحاجز عالٍ على بوابة السفارة الأمريكية في دبلن. لم يظهر أوباما في الصورة وقت الحادث المحرج لسيارته التي تعرف باسم "الوحش"، لكن الرجل خرج من باب آخر، وربما بسيارة أخرى ليواصل فعاليات جولته. [flash=http://youtube.com/v/3BvABn7L_So]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] ميعاد يوم القيامة تنبأ هارولد كامبينج مرة، وتنبأ ثانية، بما قال إنه موعد يوم القيامة ونهاية العالم في 2011. لكن موعدا مما تنبأ به لم يكن صحيحا. كثيرون في العالم ظلوا ينتظرون اللحظة التي أعلنها المبشر الإذاعي الأمريكي، في 21 من شهر مايو الماضي، لكن شيئا لم يحدث وظلت الحياة على طبيعتها. خرج كامبينج على الإعلاميين وقتها ليقول إنه أخطأ بحساباته وضرب موعدا جديدا لنهاية العالم في أكتوبر الماضي، لكن شيئا أيضا لم يحدث! ادعاءات كامبينج الذي يعمل في راديو "فاميلي" الأمريكي، ليست جديدة على الجمهور الذي يعرفه منذ إعلانه الأول لموعد نهاية العالم في عام 1988، وبعدها في 1994، رغم ذلك تبقى تلك "التنبؤات" التي لا تصيب أبدا تشغل الناس ووسائل الإعلام. كامبينج، بعد فشل توقعاته لهذا العام، أعلن اعتذاره وتقاعده عن عمله، لكن هل تراه يخرج علينا العام القادم بموعد جديد؟ توك توك (رقشة) القذافي لم يتوقف العقيد الليبي الراحل معمر القذافي حتى وهو يحارب شعبه ويقتلهم بأعتى ما لديه من سلاح عن إثارة ضحك وسخرية الكثيرين حول العالم، وكان من بين تلك المشاهد التي لن تنسى له هذا العام خروجه على شاشة التلفزيون الليبي، على متن عربة جولف صغيرة بثلاث عجلات، تبدو وكأنها من بقايا الحقبة السوفيتية، بأبواب أضيفت على جانبيها، وعرّفها الليبيون والجمهور العربي ب "توك توك القذافي". أمسك القذافي وقتها بمظلة في يده، ربما لحجب مطر كان يتساقط، في معقله المحصن في باب العزيزية، وأكد على أنه موجود وصامد ولم يغادر إلى فنزويلا كما يشاع. ظهور العقيد (22 فبراير) لمدة قصيرة بعد أسبوع على بداية الثورة التي أطاحت به، تصدر الشاشات، وقيل فيه من النكات والتعليقات الساخرة الكثير، حتى أن شاباً مصرياً عرف ب"قذافي شبرا" تفنن في تقليد العقيد بعد خروجه بالتوك توك ذلك اليوم. وحين اشتدت المعارك ووصلت لقلب طرابلس وتمكن الثوار من السيطرة على باب العزيزية، عثروا على عربة القذافي التي خرج فيها بداية الثورة، ولم تكن إلا أسابيع قليلة حتى قتل العقيد الذي ظل يتوعد شعبه لشهور، وفُعل به مثلما فعل بمعارضيه وربما أكثر، لتنتهي أسطورة ملك ملوك أفريقيا وعميد القادة العرب مع عربته الشهيرة! [flash=http://youtube.com/v/Xpby5lCexxk]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] [flash=http://youtube.com/v/r9rqBlIU7WA]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash] المصدر: موقع مكتوب - هل تعتقد بأن الساحة السودانية شهدت بعض المواقف الطريفة خلال العام 2011 ... واذا كانت ردك بالأيجاب فيمكنك الكتابة عنها من خلال التعليقات..