894.- القاهرة 'القدس العربي' من محمد عاطف: النجمة هند صبري تتحدى نفسها في أدوارها ولذا قدت فيلم 'أسماء' الذي ترى فيه عمل مختلف عن المطروح على الساحة السينمائية. نفت هند أن فيلمها كئيب ومأساوي وتشير إلى موضوعات تهم المجتمع خلاف قضية مريض الايدز الرئيسية بالأحداث. مازالت هند صبري في قلق على تونس ومصر وتتمنى استقرار البلدين. قالت النجمة هند صبري أن السينما لها دور مهم في مناقشة كل ما يهم المجتمع المصري والعربي والعالمي ولذا كان اختيارها لفيلم 'أسماء' كخطوة مطلوبة. أضافت 'أسماء' فيلم مختلف لأنني أبحث عن تحديات لي كممثلة، والفيلم عن مرض الايدز وهناك مشاكل يعاني منها فئات بمجتمعاتنا الشرقية، وأتمنى أن يساهم الفيلم في طرح مشاكلنا الخاصة. نفت هند صبري ما يتردد عن مأساوية هذا العمل وقالت: الفيلم غير كئيب بل انه يغني للحياة ولحب الحياة، وماجد الكدواني دوره ثقيل لكنه لديه مسحة ساخرة في الأداء، تلقي بظلال ضاحكة على المشاهد. أشارت هند صبري الى أن الفيلم يتناول مفهوم المواطنة والتمييز بين أفراد المجتمع وهي قضايا مهمة في الوقت الحالي. أوضحت: أتمنى أن نكون في بناء مجتمعي جديد وألا نرفض الآخر لأن له حقوق وعليه واجبات مثله ومثلي وبدون أي إدانة، ليس بالضرورة أن يحب كل فرد الآخر ولكن يجب أن نحترم بعض. وقالت: عندي قلق لما يحدث في تونس ومصر وأتمنى لهما الاستقرار والهدوء وعودة عجلة العمل بأقصى ما يمكن حتى لا يتعرض البلدين لمشاكل اقتصادية أكثر. اضافت: المرحلة الانتقالية الحالية في مصر تتطلب الارتباط بين كل فئات المجتمع، وأن نترك مسألة التخوين وما شابه ذلك ونبحث عن الاستقرار حتى نصل الى تحقيق الطموح والآمال. بالنسبة لعدم استغلال السينما للثورات العربية جيدا حتى الآن رغم مرور عام عليها قالت هند: السينما لا تعبر عن الأحداث الكبرى بسرعة، فالسينما أول خطوة فيها كتابة السيناريو وهذا لا يحتاج الى التعجل حتى يهضم المؤلف الموضوع ويطرحه بأفضل اسلوب وإلا لن يتقبل الجمهور العمل وسوف ينصرف عنه لأنه يحتاج الى معرفة تحليلات لم يرها في البرامج.