أظهرت نتائج استطلاع للرأي ان غالبية سكان الارض شعروا بالسعادة في العام الماضي رغم التقلبات الاقتصادية والاجتماعية المتعددة التي شهدها عام 2011. وشمل الاستطلاع نحو 53 ألف شخص في 58 بلدا. وقد أعلن 53% عن سعادتهم، فيما قال 13% فقط انهم غير سعداء، بينما كانت أجوبة الباقين حيادية، وتبين ان الشعور بالسعادة لا يتعلق بالتوقعات الاقتصادية تقريبا. وقد تصدرت جمهورية جزر فيجي قائمة البلدان من حيث مؤشر سعادة سكانها بنسبة 89%. وتليها كل من نيجيريا وهولندا وسويسرا وكولومبيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا والدنمارك والبرازيل. وتضمنت مجموعة البلدان التي يحصل مواطنوها على دخول متدنية ومتوسطة ويشعرون بالسعادة، كلا من روسيا وجمهورية التشيك وتركيا وبلغاريا ومقدونيا وجنوب افريقيا والصين والهند واوكرانيا. كما ان هناك مجموعة من البلدان يشعر سكانها بسعادة أكثر رغم أجورهم المتدنية والمتوسطة. وتشمل المجموعة كلا من كوريا الجنوبية وأيسلندا والسعودية والارجنتين وماليزيا وتونس والبرازيل وبيرو واذربيجان الخ. واللافت انه بالرغم من ان مستوى التوقعات الاقتصادية في أميركا الشمالية أعلى من اوروبا، فإن مؤشر السعادة في أميركا الشمالية (31%) أدنى منه في اوروبا الغربية (50%)، فيما تفوقت عليهما كل من افريقيا (66%) وأميركا اللاتينية (63%) من حيث هذا المؤشر.
