غيّب الموت أمس بالعاصمة الكينية نيروبي القيادي البارز بالحركة الشعبية سامسون كواجي بعد صراع طويل مع المرض. وخفت قيادات الحركة الشعبية تقدمهم زعيمها سلفاكير مياديت الى منزل كواجي فى جوبا ، لتقديم العزاء لأسرته، ولم يتمالك كير نفسه من البكاء بحرقة حزنا على فقدان كواجي الذي يعد أحد رموز الحركة النضالية. فيما غادر وزير الشؤون البرلمانية مايكل مكواي برفقة شيرنو اوتينغ الى نيروبي لترتيب نقل الجثمان الى جوبا اليوم على أن يلحق بهم وزير الشون الداخلية بحكومة الجنوب قير شوانغ. وعلمت «الأحداث» أن جثمان كواجي سيوارى الثرى بمسقط رأسه فى مقاطعة (لانيا). وكان الراحل نُقل الى مشفى بنيروبي قبل ثلاثةة أسابيع فيما كان نجا منتصف نوفمبر الماضي من محاولة اغتيال أُصيب خلالها بنحو بالغ. ولعب كواجى أدوارا بارزة فى مسيرة الحركة الشعبية طوال السنوات الماضية وتولى فى الحكومة السابقة منصب وزير الإعلام كأول شخص يتولى المنصب بعد اتفاقية السلام، كما كان المتحدث باسم الجيش الشعبي والحركة الشعبية قبل الاتفاقية ورأسَ كواجي حملة سلفاكير الانتخابية الاخيرة، وشغل منصب وزير الزراعة والغابات فى الحكومة الجديدة