من فترة ومواقف كراهية الفنان اللبناني (المتصابي) راغب علامة للسودانيين تظل تتصاعد بصورة سريعة تجعل كل الشعب العربي يردد بصوت واحد: (دا مالو؟)..ولعل استهداف راغب للسودانيين لم يأت من فراغ، فالفنان (الممسح) يرى ان نجوميته اكبر من ان تتنازل لإعطاء تصويت لسوداني او سودانية شاركا في برنامجه (الهزلي) الاخير (عرب ايدول)-هذا ترتيباً مع الاحداث-فقبل ذلك كال نفس ذلك (المتصابي) يكيل الشتائم للسودانيين متى ماسنحت له الفرصة وأتته سبل التعريض بنا، ولعل موقفه الاخير من الفنان الشاب (محمد) السوداني الذى أذهل لجنة التحكيم- (التى هي في الاصل بحاجة لتحكيم)- يعبر جلياً عن حالة الكراهية التى يكنها ذلك الكائن (الطفبوع) لنا، فقد قام برفض المتسابق بإشارة استفزازية من يده، بينما الجمت الدهشة بقية أعضاء اللجنة وجعلت المطربة (أحلام) تقذف بالقلم استنكاراً لقرار استبعاده من قبل ذلك الكائن المدعو (راغب). وبعيداً عن استهداف ذلك (المسخ) المشوه من الرجال لشعب كالسودانيين، لانجد كذلك العذر..اي عذر..لكل شاب سوداني يقدم على المشاركة في برنامج تديره مجموعة من (جلافيط) الغناء العربي يتقدمهم السيد راغب، لأنه باختصار لن تكون هنالك أي فائدة من المشاركة، ولو سفرنا فنان الشباب الاول (محمود عبد العزيز) نفسه إلى هناك، فعقلية الرجل المتحجرة ودواخله السوداء تجاه السودان تجعله يرفض أي موهبة تحمل الجواز السوداني. ونقول للسيد راغب و(القطيع) الذى يدير البرنامج الهزلي، انكم لم تعلموا جيداً معدن الشعب السوداني، ولن تعرفوا اطلاقاً (الغضب) الذي يمكن ان يفجره استهدافكم الشنيع لنا، فزفرة نفس حارقة من جوف صبي سوداني (أغبش) كفيلة بأن تحرق وجه راغب (الاملس) الذى خاصمته الخدوش وغادرته الخروش.. واستوطنت به (كريمات) التجميل وبودرة الزينة والتنعيم. شربكة أخيرة: أعزائي شباب السودان الموهوبين، انتم لستم بحاجة لإشادة من (طفبوع) في ساحة الغناء العربي، ولا بحاجة لنظرة رضا من لجنة تحكيم تتناوشها المصالح و(النفسيات) من كل الجوانب، انتم بحاجة للثقة بالنفس، والاقتناع بهذا الوطن قدموا له ماعندكم قبل ان تقفزوا فوق جراحاته وتزيدوها إيلاماً لا للمشاركة في برنامج (هِر الغناء العربي) نعم للغناء بمراكز الشباب في ام درمان والسجانة وبحري و(خطوة خطوة...بيقصر المشوار). السوداني