أظهرت مجموعة من الصور الرئيس (باراك أوباما) وهو عاري الصدر أثناء مشاركته لضباط الخدمة السرية مباراة في كرة القدم الأميركية على الرمال في جزيرة هاواي وذلك في ختام اجازة قضاها هناك لمدة 10 أيام. وكشفت الصور ان الرئيس البالغ من العمر 50 عاما لايزال يتمتع بقوام رياضي ولياقة ممتازة في مثل هذا العمر. وتأتي اجازة اوباما في وقت يتصارع فيه ستة من مرشحي الحزب الجمهوري للفوز بترشيح الحزب لمنافسة أوباما على منصب الرئاسة الخريف القادم. .. وميشال تعرب عن آرائها بكل صراحة لزوجها واشنطن أ.ف.پ: ردا على ما جاء في كتاب تحدث عن توتر بين السيدة الأولى في الولاياتالمتحدة وفريق العمل المقرب من باراك أوباما، قالت ميشال أوباما إنها تعرب عن آرائها «بكل صراحة» لزوجها. وفي مقابلة على قناة «سي بي اس» بثت مقتطفات منها الثلاثاء، أقرت ميشال اوباما بأن الرئيس الأميركي «محاط بمعاونين محنكين وأنا لست ملمة بالشؤون التي يديرها يوميا». وأضافت «لكن ذلك لا يعني أنني لا أعرب عن آرائي لزوجي وصحيح أني أعبر عنها بكل صراحة وذلك بحكم علاقتنا». ويشير كتاب «ذي أوباماز» للصحافية جودي كانتور العاملة في صحيفة «نيويورك تايمز» الذي صدر الثلاثاء الى أن شد حبال كان قائما في بداية ولاية الرئيس بين زوجته وفريق عمله المقرب. وبحسب الكتاب، قد رفض معاونو الرئيس أي تدخل للسيدة الأولى في جدول أعمال زوجها السياسي في حين كانت هي تعارض التسويات السياسية التي كانت في رأيها تجعل من زوجها رئيسا عاديا في نظر الشعب. وتكشف الصحافية أن السيدة الأولى قد أثارت حفيظة كلا من الأمين العام للبيت الأبيض في تلك الفترة رام إمانويل «الذي عارض نفوذها» والمتحدث باسم البيت روبرت غيبز الذي اعرب عن انزعاجه علنا من اعتراضات نقلت عن «السيدة الأولى». وكان الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني قد خفف الاثنين من أهمية المعلومات الواردة في الكتاب مؤكدا أنه «من شأن كتب مماثلة أن تضخم الحقيقة لتزيدها تشويقا». وقالت ميشال أوباما «لن أقصد رام لأتكلم معه على المسائل التي أناقشها عادة مع زوجي. ففي حال كانت لدي اعتراضات، أوجهها مباشرة لزوجي».