أعلنت المطربة المغربية أسماء لمنور عن إطلاقها لأغنية "سنجل" جديدة يوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري، وهو تاريخ بداية السنة الأمازيغية 2962، واختارت لها اسم " أيونو" وتعني "حبي" باللغة الأمازيغية. الأغنية الجديدة كلمات توفيق أبو زهر، وألحان وتوزيع مراد الغزناي، وتهدف إلى التأكيد على الهوية الثقافية للأمازيغ، كجزء من النسيج الوطني المكون لدولة المغرب. ويعاني أمازيغ المغرب شعورا بالتجاهل، وعدم وجود اعتراف مبدئي بهم كمكون من مكونات الثقافة والهوية المغربية، كما أن لغتهم لا تحظى بنصيب كبير في التعليم العام، على الرغم من أن الناطقين بها يشكلون نسبة من 65 إلى 80% من مجموع سكان المغرب البالغ عددهم 32 مليون نسمة، حسب إحصائيات يناير/كانون الثاني 2011. من ناحيتهم، أشاد مغاربة بهذه اللفتة من أسماء، وتجاوبوا بتعليقات مؤيدة للتجربة مع البرومو الإعلاني للأغنية الذي وضعته على صفحتها بفيس بوك وقناتها الخاصة بموقع اليوتيوب. وقال عبد اللطيف: "واعره بزاف هذه الأغنية.. خاصة أن رأس السنة الأمازيغية هذا العام يصادف ذكرى جميلة وهي الانتصار على المصريين القدامى". وتصادف هذه السنة مرور 2962 سنة على بداية الاحتفال بذكرى اعتلاء زعيم الأمازيغ "شيشانج" العرش الفرعوني، وذلك سنة 950 ق. م، بعد الانتصار على الملك الفرعوني رمسيس الثالث، في معركة دارت رحاها في منطقة بني سنوس قرب "تلمسان". ووصفت "دينا" هذه اللفتة من أسماء ب"المهمة" من أجل الوحدة بين أطياف المجتمع، وقالت: "أسماء مغربية تدعو إلى روح التعايش الرائع للأطياف المتنوعة في مغربنا الحبيب.. كلنا فداء للوطن أمازيغ وعرب ..لا للفرقة". وسألت "جيهان" هل ستكون الأغنية مكس مغربي أمازيغي؟"، غير أن ياسين لمنور شقيق أسماء والمسئول عن صفحتها بفيس بوك رفض الإجابة، مكتفيا بالقول: "يوم ١٣ يناير/كانون الثاني تسمعيها كاملة".
