روما (رويترز) - عندما دشنت السفينة كوستا كونكورديا في الثاني من سبتمبر ايلول 2005 لم تنكسر زجاجة الشمبانيا التقليدية التي ضربت في جانب السفينة الفارهة وهي علامة يعتبرها البحارة نذير شؤم. وفي 22 نوفمبر تشرين الثاني 2008 حاولت السفينة ان تدخل ميناء باليرمو في صقلية في طقس عاصف وتضررت عندما اصطدمت بالمرفأ. وتصدرت كوستا كونكورديا عناوين الصحف في العالم منذ ان اصطدمت بصخرة وجنحت قبالة ساحل ايطاليا الغربي مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص وفقد نحو 40 اخرين. ووقع الحادث يوم الجمعة الموافق 13 وهو يوم يعتبره البعض يوم شؤم. وقالت صحيفة ال جورنالي الايطالية في عنوانها الرئيسي اليوم الاحد "كان حظها سيئا عند ولادتها وخاتمتها على نحو اسوأ