روى لنا الشاعر إبراهيم الرشيد أن خمسة من الطلاب جمعتهم الصداقة وبعد تخرجهم فكروا في كيفية التواصل فيما بينهم واتفقوا على كود (رمز) يجمعهم وكان من كلمة (مرتاح) وحرف الميم يعني مندي والراء راديو والتاء تلاجة والألف اتومبيل (عربة) والأخيرالحبيبة. وبعد مرور زمن توفرت لأربعة منهم جميع هذه الأشياء والخامس لم تتوفر له الحبيبة فكان كلما تقدم لخطبة شابة أهلها يقول له عايزا ود عمها أو ود خالها وزمان ما كان للبت رأي في اختيار العريس ومنتشرة حكاية (غطي قدحك) واتقفلت كل الأبواب أمامه فجاءت هذه الأغنية تعبيراً عن حاله... وتقول الأغنية في مطلعها: [SOUND]http://www.alrakoba.org/abobaker2/iza3a/ibraheem/20.mp3[/SOUND] لو داير تسيبنا جرب وانت سيدنا لو داير تحب حب وانساهُ ريدنا يوم ترجع تصافي نسامحك يا حبيبنا يا عايش فى دنيا من أوهام خيالك يا تاعب ضميرك وما رضيان بحالك ما تودر شبابك روق وهدي بالك رفقا بقلوبنا ورفقا بشبابك