وصل مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل إلى مطار القاهرة قادماً من العاصمة السورية دمشق, حيث قام بأول زيارة غير معلونة لمسئول سوداني بعد تدهور العلاقات السورية السودانية بعد تصويت الخرطوم ضد سوريا في الجامعة العربية. حيث قال مصطفى "ان السودان حرص علي عدم الإعلان عن زيارة زيارتي إلى سوريا، وحرص علي أن تكون في إطار من السرية، حيث تدهورت العلاقات بين البلدين عندما صوت السودان لصالح قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سورية وأن لقاء عثمان مع الأسد ليس بهدف المصالحة السورية والسودانية فقط وإنما لعرض مبادرة للمصالحة بين قطر والسودان, ولم تتوضح صورة نتائج لقاء الأسد وإسماعيل في دمشق. وكانت أزمة قد حدثت بين سوريا والسودان عقب تصويت السودان لصالح قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سوريا، حيث خاطب يوسف أحمد سفير سوريا وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي خلال اجتماع التصويت قائلا: "حتي أنت؟ ألم يكن الرئيس بشار الأسد هو من أشد المدافعين عن البشير من ملاحقة المحكمة الجنائية".