قال الشاعر إبراهيم الرشيد إن أغنية سليم الذوق جاءت بعد قصة حب مثالية بدأت بالإعجاب ثم الصداقة ثم الارتياح والريدة والعاطفة المشبوبة وأخيراً الحب العنيف الذي جعل منهما روحاً واحدة في جسدين ولكن الوشاة والأقدار القاسية وقفت حجر عثرة في طريق الحبيبين فاشتعلت النيران من طول الفراق وسهر الليالي فزاد خفقان القلوب ودقاتها التي كادت أن تخرجها من أقفاصها وكان البلسم الشافي هو مولد أغنية سليم الذوق التي كان سيتغنى بها الفنان حمد الريح ويلحنها له عبد اللطيف خضر ود الحاوي، لكن أعجب بها محمد وردي فتنازل له حمد عنها ليضع لها الألحان بنفسه وهذه هي الروح الطيبة لفناني الزمن الجميل وتقول بعض مقاطعها: قول يا سليم الذوق لو تعرف الشوق ابقى انزل يوم من علاك الفوق شوف عمايل الحب في الحشا المحروق