عرضت زاهية داهار الفرنسية من أصل جزائري مجموعة من الملابس الداخلية باسمها ضمن أسبوع الموضة في باريس لربيع- صيف 2012م، وذلك في مفاجأة جديدة للفتاة التي كانت حديث الصحافة الرياضية العام الماضي بعد فضيحتها الجنسية مع نجوم منتخب فرنسا "الديوك". وقد ذاع صيت الشابة بعد أن تورط لاعبون من منتخب الديوك الفرنسي فرانك ريبيري واثنين آخرين من نجوم كرة القدم الفرنسية بممارسة الجنس معها وهي قاصر. وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الخميس 26 يناير كانون ثان 2012م أن الشهرة ساعدت زاهية على دخول عالم الأزياء من باب الملابس الداخلية النسائية، حيث قدمت في أسبوع الموضة بباريس مجموعة من الملابس الداخلية الراقية تحمل اسمها بدعم من رجل أعمال ألماني. وشمل عرض أزياء الملابس الداخلية النسائية تصميمات لزاهية داهار ومن بين هذه التصميمات فستان للنوم يترك القليل المستور من الجسد. وعرفت زاهية بتصريحاتها الجرئية ورفضت في تصريحاتها لمجلة "باري ماتش" في عدد أكتوبر 2012 وصفها ب"العاهرة" لأنها،حسب تفسيرها، تعتبر نفسها مجرد مُرافقة رجال،مضيفة أنها حرة في جسدها و تصرفاتها وتقيم علاقات مع من تشاء بالمجان أو بالمقابل،فهذا أمر يهمها وحدها،حسب قولها. وبخصوص علاقتها مع نجم المنتخب الفرنسي ريبيري،قالت زاهية أنها كانت هدية عيد ميلاده في ميونيخ،معلقة على تعامله معها بأنه "لم يكن سخيا ولا مؤدبا"، وإن كانت لا تعطي أي أهمية لهذا الأمر،حسب تعبيرها،لأنه "زبوزن كالآخرين،و لا يتعلق الأمر بنجم في عالم الكرة".و نفت في نفس الوقت أنها كانت قاصرا عندما ارتمت في حضن اللاعب الفرنسي سيدني جوفو. ومن المعروف في الصحف والتقارير الإعلامية أن زاهية من أصل مغربي، لكن الأخيرة تنفي ذلك وتؤكد أنها جزائرية من مواليد 25 فبراير/شباط 1992م بالغرب الجزائري، وأكدت أيضًا أن دخولها إلى التراب الفرنسي كان برفقة أمها وأخيها الأصغر عندما كان عمرها لا يتعدى العشر سنوات عام 2002م، ولم تحصل على الجنسية الفرنسية إلا في عام 2009م.