وجدت دراسة جديدة أن صداقة زوجين مع زوجين آخرين يمكن أن تحسن العلاقة الزوجية. وذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي أن الباحثين بجامعة «مريلاند» وجدوا أن صداقة المتزوجين تجعل زواجهم أكثر إرضاء لأسباب عدة منها زيادة انجذاب الزوجين لبعضهما البعض وجعلهما أكثر فهما للجنس الآخر والسماح لهما بمراقبة تفاعل الأزواج الآخرين مع بعضهم البعض. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جيفري غريف إنه «مع علاقة صداقة مع زوجين آخرين سترى شريك حياتك أفضل.. ستراه مستمتعا ويتعامل بطريقة محبة وداعمة مع الآخرين ومعك». وتحادث الباحثون مع 123 زوجا و122 شخصا مرتبطا و58 مطلقا وكان للأزواج ما معدله 5 «أزواج أصدقاء» يمضون الوقت معهم. ولدى سؤال المشاركين عن أهمية علاقات الصداقة هذه قال 40% إنها «مهمة جدا» و39% قالوا إنها «مهمة بعض الشيء». وكان لهذه العلاقة بين الأزواج معان مختلفة بينهم فبعض الأزواج يبحث عن مشاركة الأزواج الآخرين المرح والبعض يبحث عن مشاركتهم العواطف. وتبين أن الزوجين اللذين يبحثان عن المشاركة العاطفية يتحدثان عن أحاسيسها ومشاكلها مع الزوجين الصديقين فيما وجد الباحثون أن مواضيع الجنس والمال لاتزال غالبا محظورة. ويمضي الأزواج الباحثون عن المرح وقتا معا بحثا عن التسلية والابتعاد عن الإجهاد النفسي. وأغلب علاقات الصداقة بين الأزواج تبدأ بعلاقة صداقة بين طرف وآخر.