يصادف عيد الحب أو الفلانتاين داي في منتصف موسم الرشح والإنفلونزا، لذلك يقول خبير أمريكي في الأمراض المعدية أن التقبيل في هذا اليوم قد لا يكون فكرة سديدة. وقال الطبيب جورج بارادا وهو مدير قسم الأمراض المعدية بجامعة لويولا في مايود، إن الناس يميلون إلى لوم الطقس والحرارة كسبب رئيس للإنفلونزا ونزلات البرد، ولكن في الواقع هذه أمراض معدية يمكن أن "يلتقطها" شخص من شخص آخر. وقال بارادا إن "الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أو انخفاضها كثيراً، يمكن أن يسبب الإجهاد للجسم ويضعف دفاعاته بمقاومة العدوى، وهو ما يجعله ضعيفاً. ولكن يجب أن يتعرّض المرء لفيروس أو بكتيريا ليلتقطها". وأضاف أن "منتصف فبراير/شباط هو أوج موسم الأمراض المعدية مثل إنفلونزا (إتش 1 إن 1) والرشح والسعال والحمى الغددية.. ولا تعتمدوا على الإشارات الواضحة للمرض مثل العطاس أو الحرارة، فالأشخاص المصابون بالأمراض المعدية يبدؤون بعزل الفيروس قبل أن يصابوا بالأثر الكامل للمرض". وفي الواقع يمكن أن يكون الشرب من الكأس ذاته أو أكل الحلوى بالشوكة ذاتها، رومانسياً، ولكنه قد يقود أيضاً للإصابة بالعدوى. ونصح الطبيب بأخذ لقاح الزكام الآن؛ لأنه يحتاج من 10 إلى 14 يوماً ليمنح المرء فعالية لتفادي المرض، كي يكون يوم عيد الحب خالياً من المرض.