عبرت الحسناء المغربية سارة شفاق -21 عاما- التي توجت بلقب ملكة جمال فنلندا لسنة 2012 عن تمسكها أصولها الأمازيغية ووطنها، وأنها قد تعود له رغم هجرتها. ونقلت وسائل إعلام مغربية محلية عن شفاق قولها الخميس 2 فبراير/شباط الجاري أنها قد تعود للمغرب بعد دراستها في فنلندا، وأردفت "تاريخي أمازيغي ولغتي هي الأمازيغية وهويتي أمازيغية، الأمازيغية تُشكل وطني بغض النظر عن المكان الذي أتواجد فيه، ولا يمكن لأي ديكتاتور أن يحرمني من هذا." كانت شفاق المهاجرة المنحدرة من أصول مغربية قد توجت بلقب ملكة جمال فنلندا، خلال الحفل الذي أقيم في مدينة همبنلينا، حيث تفوّقت على مجموعة من المنافسات، أبرزهن سابينا ساركا وفيفي سوومينن. ولاقت الحسناء المغربية استحسانًا كبيرًا من لجنة التحكيم التي ترأستها العارضة الفنلندية، المنحدرة من أصول نيجيرية، لولا أودوسوجا وأليكوسكا، التي سبق لها أن فازت باللقب نفسه قبل خمس عشرة سنة. وأكدت سارة شفاق، التي تدرس تسيير المقاولات في هيلسنكي، تعلقها بأصولها المغربية، وأنها تقضي معظم أوقات فراغها في المطبخ لإعداد المأكولات المغربية.