سودارس : اللبنانيون يحتفلون بعيد الحب في 11 بدلا من 14 فبراير

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

اللبنانيون يحتفلون بعيد الحب في 11 بدلا من 14 فبراير

الراكوبة نشر في الراكوبة يوم 07 - 02 - 2012

لن ينتظر اللبنانيون 14 فبراير (شباط) للاحتفال بعيد الحب (السان فالانتاين) إذ اتفق متعهدو الحفلات الغنائية بتنظيمها في نهاية الأسبوع (الويك إند) الذي يسبقه لتستطيع أكبر نسبة منهم المشاركة فيها، كون عيد العشاق هذا العام يأتي في منتصف أسبوع العمل، وبالتحديد الثلاثاء. وبذلك يكون اللبنانيون قد جعلوا من عيد الحب مناسبة يحتفلون بها على راحتهم دون أن يتقيدوا بتاريخ أو زمن معينين قد لا يتوافقان مع ظروف حياتهم اليومية، مشيرين بذلك إلى أن هذه المناسبة هم من يتحكمون بها وليس العكس.
وفي المناسبة يحيي المطرب العراقي كاظم الساهر في حفلة غنائية بعنوان «لأني أحبكم أغني لكم نزار قباني» ستتضمن أشهر أغانيه مثل «زيديني عشقا»، «يوميات رجل مهزوم» و«في مدرسة الحب»، وغيرها من أغانيه المعروفة التي شكل فيها ثنائيا مميزا مع الشاعر الراحل نزار قباني. يرافق كاظم على المسرح المايسترو العراقي فاضل صالح وستستغرق الحفلة حوالي الساعتين. وسيتوسط المسرح الذي زين بديكور خاص بالمناسبة من تصميم سلطان توما شاشة عملاقة تعكس تحركات النجم العربي على المسرح وسيتولى تلفزيون ال«إل بي سي» مهمة تصوير قسم من الحفلة لنقلها فيما بعد على شاشته من إخراج طوني قهوجي، ويصل كاظم الساهر قبل ثلاثة أيام من موعد الحفلة ليقوم بالتمرينات المطلوبة التي يشاركه بها الأوركسترا وفريق الكورال المؤلف من لبنانيين وعراقيين. وكان سبق لكاظم الساهر الملقب بالقيصر أن أطل مؤخرا على الجمهور اللبناني في الحلقة الأخيرة من برنامج «ديو المشاهير» حيث حل ضيفا عليها مع الفنانة هيفاء وهبي ويتراوح سعر البطاقات ما بين ال70 وال200 دولار.
أما باقي الحفلات فتتوزع على بعض الفنادق في بيروت وضواحيها التي أخذت على عاتقها تنظيم حفلات لنجوم لبنانيين يضفون الرومانسية والحب على أجواء الحاضرين، وأبرزهم وائل كفوري الذي سيغني لمحبيه أجمل ما غنى في فندق فينيسيا وسط بيروت ويشاركه فيها كل من مايا دياب وأيمن زبيب، ويتراوح سعر البطاقات لهذه الحفلة ما بين ال300 وال1000 دولار.
أما المطربة نوال الزغبي فسيكون العشاق على موعد معها في فندق الريجنسي في منطقة أدما شمال بيروت وسيشاركها الحفل المطرب فضل شاكر المعروف بأغانيه الهادئة والرومانسية التي تتلاءم وهذه المناسبة، ويصل سعر البطاقات في هذه الحفلة إلى 250 دولارا، فيما يطل المطرب التونسي صابر الرباعي على عشاقه في فندق الغراند هيلز في منطقة برمانا الجبلية ليلهب قلوب العشاق في ظل البرد القارس الذي يسود طقس لبنان في هذه الأيام، فيما سيقدم زين العمر حفلة غنائية في «الأطلال البلازا» وجميع هذه الحفلات ستقدم في 11 الجاري.
واكتفت فنادق أخرى بالتحضير لسهرات بسيطة تندرج ضمن نشاطاتها المعروفة في أيام نهايات الأسبوع العادية، بحيث تشارك مثلا المغنية هبة منذر في حفلة تقام في صالة التايتانيك في فندق لو رويال في ضبية إلى جانب بول زغيب (وان مان شو) فيما يقدم فندق الحبتور في بيروت سهرات في المناسبة تقتصر على تناول العشاء وتقديم هدايا رمزية لرواد مطاعمها من وحي المناسبة.
ومن ناحيتها فقد بدأت قنوات التلفزة اللبنانية في تسجيل برامج خاصة للمناسبة ترافق العشاق اللبنانيين في بيوتهم بحيث سيستضيف برنامج «أحلى جلسة» على قناة ال«إل بي سي» لمقدمه طوني بارود ليلة العيد سهرة فنية شائقة تزينها النجمتان اللبنانية هيفاء وهبي والمصرية فيفي عبده، اللتان ستتحدثان عن معنى العيد بالنسبة لهما، إضافة إلى المسلسل الجديد المشاركتان فيه «مولد وصاحبه غايب» والمقرر أن يعرض في موسم رمضان المقبل.
أما تلفزيون ال«إم تي في» فقد اختار برنامج «هيك من غني» الذي يعرض على شاشته مساء كل جمعة وتقدمه مايا دياب ليكون عنوان سهرة عيد العشاق فيستمتع مشاهدوه بأغاني النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب التي ستحضر خصيصا إلى لبنان لهذه المناسبة.
وكانت شريحة من اللبنانيين قد اختارت حفلة المطربة جوليا التي أقيمت في 4 فبراير لتكون بمثابة الهدية التي تقدمها للحبيب في مناسبة عيد العشاق ولو باكرا وقبيل موعد حلول العيد بأسبوع لأنها تمثل لهم حدثا فنيا مميزا يفضلون استغلاله في مناسبات مشابهة لاعتزازهم به على أن يمضوا ليلة العيد في 14 فبراير في منزلهم برفقة البرامج التلفزيونية المعلن عنها في عيد العشاق أو في دعوة إلى عشاء بسيط يدور حول أضواء الشموع الخافتة فتكون جلسة رومانسية بامتياز.
ولم يتوان البعض عن تقديم بطاقات لحضور مسرحية «عا أرض الغجر» لغدي الرحباني التي تقدم على مسرح كازينو لبنان في 16 الجاري أي بعد مرور يومين على موعد عيد الحب ويشارك في بطولتها غسان صليبا وآلين لحود لتكون الهدية المنتظرة في هذه المناسبة ولو بعد حين، لأن الاحتفال بالحب - حسب رأيهم - يمكن القيام به رمزيا فهو يبقى دافئا في القلب وحميميا بين الحبيبين دون الضرورة إلى توضيبه في إطار فولكلوري معين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.