برنامج نجوم الغد افتقد في الدورتين أو الثلاث الماضية للمكانة والبريق الذي كان يحظى به في السنوات الماضية, وذلك بسبب افتقاد أصوات متميزة, ولكن الدورة الحالية ظهرت بها بعض الأصوات المتميزة وقد تفردت الواعدة ميادة في هذا البرنامج بتقديم نفسها بشكل مختلف بتغنيها بمصاحبة الآلات الشعبية, كما أن هنالك أصوات أخرى بالبرنامج يمكن أن تشكل إضافة حقيقية للغناء السوداني فقط إذا لم يكونوا مثل كثير من الذين سبقوهم بنجوم الغد ظهور جيد في حلقات البرنامج ثم الاختفاء عن الأنظار أو الدوران في فلك الأغاني الهابطة. * كان كثير من النقاد ينظرون إليه بأنه سيكون له مستقبل باهر في الغناء لمقداراته العالية في التطريب والصوت الجميل والمتفرد, إلا أن شريف الفحيل سار في اتجاه بعيد كل البعد عن توقعات النقاد وأهل الفن, واصبح مهتما بمظهره أكثر من تجويد أعماله, لقد استغربت كثيرا لهذا الفتى الذي بدأ بعمل خاص متميز مثل سيد الحروف, ليعود بعد ذلك ويغني (مية.. مية) الاحداث