انتقل الى رحمة الله الامبراطور محمد وردي بعد تاريخ حافل بالفن الراقي الجميل ، تمكن خلاله من نقل الفن السوداني والموسيقى الى مستوى رفيع جدا وشكل ذائقة ووجدان الشعب السوداني والعديد من الدول الافريقية حتى تبوأ مقعده ك " فنان افريقيا الأول " . ويعتبر رحيل الموسيقار وردي خسارة فادحة للفن السوداني . وبمزيد من الحزن تتقدم صحيفة الراكوبة بأصدق التعازي لأسرته وكل محبيه داخل الوطن وخارجه ، ونبتهل الى الله ان يسكنه فسيح جناته.