ملاحظة ناقدة لا يمكن إلتقاطها إطلاقا من قبل رجل رصدتها إحدى نساء العائلة وهي تتحدث عن حجاب مذيعة الجزيرة خديجة بن قنة كما ظهرت فيه تحديدا في الحلقة الأخيرة من برنامج ما وراء الخبر لكي تتحدث عن نتائج الإنتخابات في الكويت. وفقا لقريبتي لا يمكن إعتبار الزميلة خديجة محجبة بحال من الأحوال والسبب ظهور ذراعيها مكشوفتان تماما من الكف إلى الكوع على كادر الشاشة .. لذلك تقول السيدة الناقدة: بالنسبة لي كإمرأة الأخت خديجة لا يمكنني إعتبارها محجبة إطلاقا فما هو المعنى من تغطية الشعر والصدر والكتفين مع بقاء اليد نصف عارية وبروز كل ذلك بوضوح على الشاشة إظهارا لمفاتن اليد . خديجة إمرأة جميلة وإطلالتها على الشاشة قوية - تقول قريبتي وتزيد- لكنها أفضل لو خلعت الحجاب أو غطت يديها . عمليا يثير حجاب الفضائيات الكثير من الجدل فبعض الزميلات يتحدثن عن زميلة سعودية إسمها هبه جمال تظهر على إم بي سي في برنامج (كلام نواعم) بحجاب غير مألوف وغير مسبوق يلفت الأنظار أكثر بكثير من المايوه لو إرتدته على الشاشة سواء في باب الألوان المزركشة أو الفاقعة أو على صعيد الموضة والموديل وكشة الشعر الصغيرة التي تظهر من منديل لا علاقة له بالمناديل . شخصيا يعجبني وقار وحجاب مذيعات محطة المنار فالشكل يتسق تماما مع مضمون خطاب المحطة ورسالتها وطبيعتها علما بأني لا أوافق على تدخل أي شخص بمظهر شخص آخر فما يرتديه الإنسان يخصه حصريا دون غيره والمذيعات المحجبات لهن الحرية لكن أحب كغيري أن أراهن محجبات فعلا ما دمن جازفن وأعلنّ الحجاب. لكن الشهرة خصوصا على الشاشة لا يصنعها الحجاب بكل الأحوال فالمذيعة التي إشتهرت بتأييد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي هاله المصراتي لا زالت تجذب الأضواء حتى وهي قابعة في سجون الثوار فقد إنتشر خبر مقتلها داخل السجن كالنار في الهشيم نهابة الأسبوع الماضي رغم أنه قد يكون إشاعة فقط بعدما إشتهرت الزميلة المأسوف على شبابها بإرتداء الزي التقليدي على الشاشة والتلويح بالمسدس في وجه الثوار الذين إتهمهم زعيمها بالزحف ضده بسبب حبوب الهلوسه.. هل تذكرونها تلك الحبوب التي تحدثت عنها كثيرا فضائية الجماهيرية العظمى قبل سحل القائد في الشارع؟. القدس العربي