تم امس إطلاق سراح الشقيق المعتقل منذ 47 بمعتقلات الأمن السوداني بسبب مخاطبة للتضامن مع المناصير بجامعة وادي النيل عانى خلالها من التعذيب النفسي والجسدي، وأجريت له عملية جراحية أثناء فترة الإعتقال ثم أعيد مرة أخرى. ويأتي الإفراج عن الناشط إبراهيم بعد حملة واسعة للتضامن معه داخليا وخارجيا والضغط على الأجهزة الأمنية لأن وضعه الصحي لا يحتمل بقاءه بالمعتقل. وبالمقابل قابلت قيادات الحزب الإتحادي المشاركة بحكومة المؤتمر الوطني قضية إعتقاله بالتجاهلل. وقد كان بإستقباله جموع غفيرة من الشباب الإتحاديين والقوى السياسية الأخرى وأستقبلوه بالهتافات والدموع الحارة. وقد بدى واضحا التدهور الشديد في صحته جراء ما تعرض له. [VIDEO=http://www.youtube.com//v/twt4ieGIW8c]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO]