أقر الرئيس السنغالي عبد الله واد بوجوب إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية إثر عدم تمكنه من الحصول على 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى. وتشير النتائج غير الرسمية إلى أنه من المرجح أن يخوص واد، 85 عاما، جولة الإعادة أمام رئيس الوزراء السابق ماكي سال. وانتقد مراقبون من الاتحاد الاوروبي عدم وجود نتائج رسمية للانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي. تأخير "غير مفهوم" ولم تصدر مفوضية الانتخابات في السنغال أي نتائج أولية، ولكن وسائل الاعلام المحلية تنشر النتائج التي تصلها من اللجان الانتخابية. وتشير النتائج المبدئية غير الرسمية، بعد فرز نحو 50 بالمئة من الأصوات، إلى حصول واد على 32 بالمئة من الأصوات وحصول ماكي سال على 25 بالمئة من الأصوات. ويوجد 12 مرشحا آخرين ويقول محللون إن من المرجح أن يتعثر واد في جولة الإعادة بعد أن تقتصر الجولة على مرشحين اثنين فقط. وقد ادى قرار واد الترشح لفترة رئاسية ثالثة إلى احتجاجات عنيفة ولكن يوم الاقتراع نفسه مر بهدوء. ولكن مراسل بي بي سي أومارو فوفانا يقول إن صبر الناس بدأ ينفد وبدأوا يتشككون لعدم وجود نتائج رسمية حتى الآن. وأثار عدم إعلان النتائج تساؤلات الاتحاد الأوروبي. وقال كريستيان دان بريدا رئيس وفد النواب الاوروبيين "في عصر الانترنت، من غير المفهوم أن يحتاج السنغاليون إلى الانتظار حتى الجمعة لمعرفة النتائج الرسمية". وأشارت وكالة الانباء المحلية ايه بي اس إلى أن واد خسر في دائرته في منطقة بوينت إي الراقية في العاصمة داكار. وقد قررت المحكمة الدستورية السنغالية أن واد بإمكانه الترشح لفترة رئاسية ثالثة إستنادا على أن فترته الرئاسية الأولى بدأت قبل صدور القرار الذي يقصر عدد فترات الرئاسة على فترتين فقط.