يتعين على روما ولاتسيو القاء مشاكلهما خلف ظهورهما عندما يلتقي الغريمان في ثاني مباراة قمة بينهما هذا الموسم يوم الاحد المقبل. ويحتل روما المركز السادس في دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم برصيد 38 نقطة واكد لانصاره ان الامور عادت الى مجاريها بعد قرار المدرب لويس انريكي باستبعاد لاعب الوسط المحوري دانييلي دي روسي من مباراة الفريق الاخيرة امام اتلانتا بداعي عدم الانضباط. وعلى الجانب الاخر في لاتسيو الذي يحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة نحى المدرب ادواردو ريجا الخلافات مع النادي جانبا والتي جعلته يعلن استقالته قبل عشرة ايام وهو قرار قوبل بالرفض من جانب مجلس الادارة. وتجرع روما هزيمة مذلة أمام اتلانتا بأربعة اهداف لهدف في الجولة الماضية بدون دي روسي الذي عوقب بسبب تأخره على اجتماع للفريق. ورفض دي روسي الكشف عن تفاصيل الازمة لكنه قال انه لا يحمل اي مشاعر سلبية. واضاف "قال المدرب ان هذه الامور تبقى داخل غرف تغيير الملابس وسوف اسير على خطاه." وتابع "لا يوجد ما أخفيه. أنا فرد في مجموعة يتم التعامل مع كل شخص فيها بشكل عادل. اتحدث دائما باحترام عن المدرب انريكي وسوف اواصل هذا النهج. انه شخص طيب وأحب طريقة تعامله مع الجميع على قدم المساواة." واستطرد "لم يكن الامر ايجابيا لكني اود ان اقول انه لم تحدث اي مشادات. المشكلة انني لم انتبه جيدا." وقال ريجا انه لا توجد اي مشاكل عالقة عقب الخلاف الذي دب الاسبوع الماضي قبل مباراة في كأس الاندية الاوروبية امام اتليتيكو مدريد. واضاف ريجا الذي تغلب فريقه على فيورنتينا 1-صفر في الجولة الاخيرة "ارتبط بعلاقة ممتازة مع رئيس النادي بعيدا عن بعض المشاكل التي حدثت قبل ايام قليلة." وتابع "بالنسبة لي انتهت المسألة. نفكر الان في مباراة روما. القمة مباراة لا تخضع للتوقعات. اتمنى ان يكون لدينا 11 أسدا في ارض الملعب." ويتساوى لاتسيو في الرصيد مع اودينيزي صاحب المركز الثالث الذي يؤهل صاحبه للعب في تصفيات دوري ابطال اوروبا. ويحل ميلانو صاحب الصدارة برصيد 51 نقطة ضيفا ثقيلا على باليرمو يوم السبت بينما يستضيف يوفنتوس الذي يتأخر بنقطة واحدة وراء ميلانو ويملك مباراة مؤجلة منافسه كييفو. وتعادل ميلانو ويوفنتوس 1-1 يوم السبت الماضي وثار جدل بعد هذا اللقاء لعدة أيام. وكان سولي مونتاري مهاجم ميلانو أحرز هدفا لم يحتسبه الحكم رغم ان الاعادة التلفزيونية أظهرت بوضوح ان الكرة تخطت خط المرمى قبل ان يخرجها الحارس جيانلويجي بوفون. وكان ميلانو متقدما انذاك 1-صفر. وقال زلاتان ابراهيموفيتش كبير هدافي ميلانو الذي غاب عن هذا اللقاء الذي كان الاخير في عقوبة ايقاف لثلاث مباريات "انها مأساة في عالم كرة القدم الا يشاهد حامل الراية هدف مونتاري." واضاف "بعد المباراة شعرت بحزن بالغ اكثر من الغضب. الكل شاهد ان الكرة دخلت المرمى. لا يمكن السماح بحدوث هذا الموقف... ربما يحدث خطأ في تقدير حالة تسلل لكن لا يمكن ان يحدث خطأ في هدف مثل هذا." ويستضيف انترناسيونالي المتعثر فريق كاتانيا (يوم الاحد) وربما تضع هزيمة جديدة نهاية لمسيرة المدرب كلاوديو رانييري مع النادي. وتراجع انترناسيونالي للمركز السابع برصيد 36 نقطة بعدما خسر اخر اربع مباريات له في الدوري الايطالي دون ان يسجل اي هدف.