وضع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بمنضدته مع رئيس وزراء إفريقيا الوسطى فاوستين أركنج تواديرا ، الاتفاقات التي وقعت بين البلدين في المجال الأمني لحماية أمن حدود البلدين ولمنع استغلال الحدود من قبل أي منظمات سالبة من الطرفين. وقال وزير الخارجية علي كرتي: إن البلدين يتمعتان بعلاقات جيدة جداً وجوار حسن، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمتد جنوباً لتغطي حدودنا مع أفريقيا الوسطى وستمتد خلال الأيام المقبلة شمالاً لتغطي حدودنا بين تشاد ومصر (الحدود الليبية). وأعلن كرتي أن وفداً ليبياً رفيعاً يشارك أيضاً في محادثات حول أمن الحدود في السودان وهي امتداد لكل الحدود الغربية والشمالية. للسودان. وأوضح كرتي أن زيارة رئيس وزراء أفريقيا الوسطى تجيء في إطار تقوية العلاقات الاقتصادية، خاصة أن الحدود بين البلدين مرنة يدخل منها المواطنون بسهولة، كما تؤدي إلى انسياب حركة البضائع. وقال وزير الخارجية: إنه من ضمن الخطط التي طرحها رئيس وزراء إفريقيا الوسطى تجاوب السودان والتزامه بمد خط السكة حديد من نيالا إلى داخل أفريقيا الوسطى، ومد خط الإسفلت من دارفور إلى أفريقيا الوسطى. وزاد: «لدينا وجود في براو القريبة من الحدود السودانية داخل أفريقيا الوسطى»، وأردف قائلاً: «هذه المدينة ستشكل نقطة ارتكاز للتواصل بين البلدين». وأعلن كرتي الاتفاق على خطة إقامة جامعة مشتركة، بعض كلياتها في نيالا والأخرى تكون في براو.