بحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مع رئيس وزراء أفريقيا الوسطي د.فاوستين اركنج تواديرا أمس سبل تطوير ودعم العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.وقال على كرتي وزير الخارجية لسونا إن زيارة رئيس وزراء أفريقيا الوسطي والذى يرافقه عدد من الوزراء تهدف إلى دفع وتمتين العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات.وأضاف أن البلدين يتمتعان بعلاقات جيدة جداً وجوار حسن، مشيراً إلى أن هناك اتفاقات وقعت بينهما فى المجال الأمنى لحماية أمن حدود البلدين ولمنع استغلال الحدود من قبل أى منظمات سالبة من الطرفين. وقال إن الاتفاقية تمتد جنوباً لتغطي حدودنا مع أفريقيا الوسطى وستمتد خلال الأيام المقبلة شمالاً لتغطي حدودنا بين تشاد ومصر «الحدود الليبية».وقال كرتى إن وفداً ليبياً رفيعاً يشارك أيضاً فى محادثات حول أمن الحدود في السودان، وهي امتداد لكل الحدود الغربية والشمالية للسودان.وأشار إلى أن زيارة رئيس وزراء أفريقيا الوسطى تجيء في إطار تقوية العلاقات الاقتصادية خاصة أن الحدود بين البلدين مرنة يدخل منها المواطنون بسهولة كما تؤدي إلى انسياب حركة البضائع.وقال إنه من ضمن الخطط التي طرحها رئيس وزراء أفريقيا الوسطي تجاوب السودان والتزامه بمد خط السكة حديد من نيالا إلى داخل أفريقيا الوسطى، وكذلك مد خط الأسفلت من دارفور إلى أفريقيا الوسطى، ولدينا وجود في براو القريبة من الحدود السودانية داخل أفريقيا الوسطى. وأردف قائلاً «هذه المدينة ستشكل نقطة ارتكاز للتواصل بين البلدين». وأبان أنه تم الاتفاق على خطة إقامة جامعة مشتركة بعض كلياتها في نيالا والأخرى تكون فى براو وهناك فرص لتعليم أبناء أفريقيا الوسطى فى السودان خاصة في مجال تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمجالات العملية التى يحتاجون إليها.