المتابع لمسيرة الأغنية السودانية يجدها عبرت عن أحاسيس كثيرة ومنها (الشوق)، حيث نجد على سبيل المثال أغنية قطار الشوق كتبها علي محجوب، وتغنى بها الفنان بابكر الزكار، ثم صدحت بها البلابل، وهي أغنية قطار الشوق التي وردت بها مفردة الشوق، حيث يقول مطلعها: يا قطار الشوق متين نوصل حبيبنا هناك تلاقينا متين نحضن عويناتو متين يرجع يحيينا والأشواق ليست للحبيبة فقط فهناك أشواق للأهل والأصدقاء، ونجد أيضا الفنان عبدالكريم الكابلي غنى للأشواق قائلا: آه لو بتعرف كيف تهش أشواقنا تهتف لعيونك كيف يلح الشوق ويسأل كيف ترق أشواقنا ترمز لعيونك كيف يغالي الشوق ويسأل ورد الشوق أيضا في الأغنية السودانية كمواسم وفصول.. وذلك يتجسد في أغنية الفنان محمد وردي التي كتبها له الشاعر اسحاق الحلنقي وهي: هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو هيج رحيلا مع الغروب احساس غلبني اتحملو وكتمت أشواق الحنين داير الدموع يتقلو ورجعت خليت الدموع يناسبو مني وينزلو أما الفنان عثمان مصطفى فصدح مباشرة عبر أغنيته والله مشتاقين في عينيك تظهر لي دنيا شوقك فيها ظاهر والأمل فارد جانحو ديمة زي عينيك مسافر والله مشتاقين ونجد أيضا هناك من يعاتب محبوبته على عدم اشتياقها له ونجد الفنان الراحل هاشم ميرغني تغنى بأغنية أفضت إلى هذا المعنى عندما قال: يعني ما مشتاقة لي والله ما عارفة العلي ما زمان قبال أسافر كان فراقي صعب عليك وجيت لقيت اللهفة راحت وحتى عينيك ما عينيك